بريد ارسله لعينيك
إليكِ،
أنتِ التي لا يكتمل الحرف إلا بذكراكِ، ولا تشرق الكلمات إلا حينما تلوّح صورتكِ بين السطور.
في غيابكِ، تصبح الحروف يتيمة، تبحث عن مأوى في دفء حضوركِ. وإن عاد الحرف يهمس باسمكِ، فهو دليل على أن الغياب لا ينتصر على من تسكن أرواحنا.
أكتب لأخفف عن قلبي حملاً من الشوق لا يعرف حدوداً.
كل كلمة أكتبها هي بريدٌ أرسله لعينيكِ…
|