إليك، حيث أنت، وحيث لا يصل البريد إلا متأخرًا…
رسالة مختومة بالنبض، مغلّفة بالحنين، محمّلة بكل ما عجزتُ عن قوله.
هل تعلم أنني أكتب إليك كل يوم، دون أن أرسل؟ أخشى أن تصل الكلمات باردة، بعد أن احترقت بداخلي طويلًا.
أخبرني، هل ما زالت رسائلي تصلك عبر الصمت؟ هل ما زلتَ تقرأني في غياب الحروف؟
إن وصلتك هذه الرسالة… لا تردّ، فقط اشعر بها.
|