لا كلمات،
ولا وعود،
فقط سكونٌ يميل عليك كغصنٍ عطوف،
كأنّ روحي تهمس لروحك:
“أنا هنا… لا تخف.”
ليست مواساة،
ولا شفقة،
بل تلك اللمسة التي تأتيك حين لا تَطلب،
من يدٍ لا تُرى،
لكنها تمسح كل شيءٍ بعمقٍ لا يُفسَّر.
أحيانًا،
أكبر الحُب…
هو أن يهدأ صدرك لمجرد أن أحدهم شعر بك
من حيث لا يدري
|