لا…
لا أستطيع أن أُخفيكِ أكثر،
ولا أقدر أن أختصر حضوركِ في سطرٍ عابر،
ولا أقبل أن يُقال إنكِ مجرّد صدفة مرّت بي…
أنتِ قدري، وعُمري، ونعمتي التي لا أفرّط بها.
لا أحد يعرف كم أحارب الدنيا لأجلكِ،
ولا كم أختصر المسافات لأكون أول من يمسح حزنكِ،
ولا كيف يسكنكِ قلبي وكأنكِ خُلقتِ له وحدكِ.
لا يهمّني ما يقولون،
ولا يعنيني ضجيج العالم…
أنتِ عالمي، وأنتِ اختياري الوحيد،
ولو اجتمعوا كلهم على أن يبعدوكِ عني،
لواجهتُ الدنيا كاملةً لأجلكِ،
فأنا رجل لا يعرف التراجع حين يتعلّق الأمر بحبيبته.
لا حياة تُشبه الحياة بقربكِ،
ولا نبض يسري في عروقي إلا منكِ وإليكِ،
فلا تسمحي لأحدٍ أن يقترب من مقامكِ في قلبي…
فأنتِ في داخلي حكاية،
كتبها العشق بدمٍ لا يجف،
وأنا الراوي الذي لا يعرف النهاية… إلا بكِ
|