في خواطرنا كلام…
لا يُكتب للعرض، بل ليصون عهداً بين قلبين.
كلامٌ لا يتزيّن بالمجاز، يكفيه أنه صادقٌ وواضحٌ كاسمك.
حين تحضرين، تسقط البلاغة من يدي،
وأكتفي بجملةٍ واحدة: أنا هنا… وأنتِ هنا.
الوصال لا يُروى، يُعاش.
هو ترتيبُ نبضين على ساعةٍ واحدة،
وصمتٌ مريحٌ يعرف طريقه بيننا بلا إشارة.
وما دام اسمك إلى جوار اسمي،
فكل نصٍّ بعد اليوم تفسيرٌ لخبرٍ قديم: أحبك
|