التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 

السعودية تتطلع لتعويض خيبة إندونيسيا أمام الصين
بقلم : جنون الشوق


تتوالى مسيرة العطاء هنا في بعد حيي الى ان يحين قطاف الثمر فيطيب المذاق وتتراكض الحروف وتتراقص النغمات عبر كلماتكم ونبض مشاعركم وسنا اقلامكم وصدق ابجدياتكم ونقآء قلوبكم وطهر اصالتكم فآزهرت بها اروقة المنتدى واينعت . فانتشت الارواح بعطر اقلامكم الآخاذ و امتزجت ببساطة الروح وعمق المعنى ورقي الفكر .. هذا هو آنتم دانه ببحر بعد حيي تتلألأ بانفراد وتميز فلا يمكن لمداها العاصف ان يتوقف ولا لانهارها ان تجف ولا لشمس ابداعها ان تغرب.لذلك معا نصل للمعالي ونسمو للقمم ..... دمتم وطبتم دوما وابدا ....... (منتديات بعد حيي).. هنا في منتديات بعد حيي يمنع جميع الاغاني ويمنع اي صور غير لائقه او تحتوي على روابط منتديات ويمنع وضع اي ايميل بالتواقيع .. ويمنع اي مواضيع فيها عنصريه قبليه او مذهبيه منعا باتاا .....اجتمعنا هنا لنكسب الفائده وليس لنكسب الذنوب وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب جزاكم الله خير ا ........ كل الود لقلوبكم !! كلمة الإدارة

 
 
العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى الـحِـوار والنِقـَاش
 
 
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: & دلوعة القلب & (آخر رد :نايف سلمى)       :: شنو مواضيعي مقفله ؟ (آخر رد :نهاوي)       :: المنتخب السعودي يفوز على الصين (آخر رد :نايف سلمى)       :: " على ضِفاف التأمل " (آخر رد :ذوق الحنان)       :: هل تصدقت اليوم ?🌹 (آخر رد :ذوق الحنان)       :: أوقات إجابة الدعاء (آخر رد :ذوق الحنان)       :: حساب المواطن: إيداع 3.4 مليارات (آخر رد :جنون الشوق)       :: مقهى شعراء بعد حيي (آخر رد :نايف سلمى)       :: الصالحون القانتون (آخر رد :ذوق الحنان)       :: #( تهاوى عرش سلطانك)# (آخر رد :نايف سلمى)      

الإهداءات
من مشار : يبارك فيك نايف سلمى لو اني ادري مايروحون بعيد على هذا المستوى     من حائل : مبروووووك للأخضر الفوز على التنين الصيني في عقر داره وبعشرة لاعبين ..... الأمور طيبه إن شاءالله     من الشرقيه : ياالله ياالله معقوله انتو هًون والله بحلم انا او علم     من بعد حيكم : قريبا معنا دعم فني لاأصلاح تنسيق القصااائد تلقائيا بحول الله والشكر كثيرا الى ابو طارق بمساعدته للجميع في همس القوافي وغيرها     من البلكونه : مساء الخير والنسمات عليله تعطر الليل وتحمل لكم ودي     من اممم الوَتَمْ ..! : وَ اسكب في هذا القلب سكينةً لا يقلق بعدها أبدًا ، وَ طمئنه مثلما يفعل الفجر في صدور المتعبين ، آمين ..!     من همس القوافي : يا طيب مـن طيبه مع الناس فطره&&&&شي(ن) مـن الرحمن ماهـو تصنع &&&&&العــود الازرق ريـــح ثوبه و عـطره&&&&&حر(ن) على سلـوم الـوفاء ماتمنع __________________     من همس القوافي : شكراااااا مليون اخوي ذيب الجزيره على القصيده الروعه. من قدي والله     من الحلو : هلابك حلو حيل حمدلله على عودتك بسلام اهم شي انت حي هههههه حنا متواجدين مايموت احد قبل يومه الله يطّول بعمرك وعمرنا جميعاً يارب     من بعد حيكم : يابعد حيي طلباً لا امراً موضوع قديم اتمنى مااحد يرد عليه لان القديم قديم مع زمانه ووقته — دمتم سالمين غانمين     من لبده : سلاااااااام عليكم شنونكم نعنبو داركم متى علمنا بكم قبل اثناعشر سنه مامتو هههههههههههه     من حايل والعقال مايل : سنيـن العمـر عيـت لاتنسينـي مـلا محـهـا يــدور الـوقـت والايـام وعـيـونـي تراعـيـهـا لعل الطـفلـه اللـي تبتسـم ربـي يسامحهـا حـلا الغمـزات والضحكـات ذكـرنـي لياليـهـا صح لسانك نايف الناجي     من كرسي الاعتراف : حياك الله الشاعر شبام على كرسي الاعتراف نبيك تعترف بكل شي 😂🌹🌹🌹    

إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-13-2024, 07:15 AM   #1


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24651
 تاريخ التسجيل :  Mar 2022
 أخر زيارة : 08-15-2024 (12:38 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  3087
لوني المفضل : Cadetblue
" مدعي الثقافة "




هي :
تلك الهلاميات الزئبقية من العبارات ، التي تحاول الانفلات من قبضة التساؤلات
- البوليسية - ، لتكون السلامة في ذلك ، وإن كان انفلاتا لا يتجاوز الخارج
من حوزة الذات ناهيك عن ذات الذات !


المصيبة :
عندما تختزل الحقيقة ، وتصنف أنها الحق المُنزّل من عقل المرء على قلبه ،
ليكون الإيمان القطعي على ما جاء به الوحي من عند النفس المنظرة ، التي تجعل من دليل الصدق على رسالتها
ذلك التشكيك والتكفير لكل ما جاء ليخالفها !


من :
هنا كان الجهاد فرض عين على المعتنق لذاك الفكر
يقلّب نظره يحاول رؤية من يشاطره الرأي ،
ويدخل في دينه ليكونا طلائع التنوير !


تلك :
المصطلحات التي توضع في غير محلّها ، وما هي الا انعكاسة
تترجم ما يكتنف دواخل ذلك الفرد - اتكلم بشكل عام لا أقصد بذلك الشخصنة -
يحاول التحرش بمن حركت فيهم شهوة الفضول لمعرفة مغزى ومعنى ذلك المنطوق ،
ليبدأ مراجعة ما اختمر في العقل والذي كان ثمرة البحث بالأخذ والرد بما يترافق مع المناظرة
أو الحوار ،


وما :
كان لكل من امتطى صهوة البحث عن التي هي خلف الظواهر ، أكانت معنوية أو مادية ليصيبها
مشرط التنفنيد والتشريح ، " ويوضع المقصل على المفصل " ، ليكون النطق بالحكم عن مدى فاعليتها
في هذا الوضع من الوقت في ظرفه الزماني !


إلا :
أن تكون تكون لديه مرجعية معرفية يستند ويقف عليها ، وبغير ذلك يجد أن كل ما في الكون من ذرة
إلى المجرة مجرد فوضى عبثية تعيش على التنافر ، والتشتت ، والتباين !


وهذا :
بعيد عن الحقيقة ، فالخلل هنا في الاستنباط الناقص ، الذي لا يقف على الحقائق ،
أو لنقل النظريات التي يصعب مشاغبتها بالعنتريات ، أو الكلام المفرغ الممجوج ،
البعيد عن الواقعية ، وأقرب ما يقال عنه أنه من بنيات الأوهام !


لكل :
فرد في مجتمع ما ثقافته التي يستقيها إما عن منطوق ،
أو مكتوب ، أو مطبق على أرض الواقع كفعل ممارس ،


ولكون :
العالم والعوالم التي نتنفس معها من ذات الهواء ، لابد ان يصلنا شرر
ما يأخذوه ويذروه ، ليكون من ضمن السلوكيات والممارسات، حتى ولو
سلمنا جدلا أنها من غير وعي منا ، وإنما يحركنا ما اختمر في العقل الاواعي !


قد :
يكون الاستقلالية الفكرية والنفسية تطرق باب عقل احدنا ومن ذاك ،
يسعى جاهدا أن يمحّص ما يتراما ويطفو على سطح الواقع ، محاولا البحث عن حقيقة ذاته ،
ولكن على المنصف أن يبحث بتجرد من غير أن يسارع في تحقير كل ما تربى عليه ،
ليتمرد ويتنمر عليه من معان وقيم ، ويرى الاشخاص فيما دونه وفكره مجرد امعات تقلد وتناغي
ما يُقال لها من غير تفكر ولا تدبر ، لأن منها ما هي من شعائر الدين ، التي لا يختلف عليها اثنان ،
ولا يتمارى فيها عقلان ،


وعلينا :
أن لا ننظر لذلك المثقف بأنه المعصوم الذي يرى الأشياء بحجمها الطبيعي ،
وأنه لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه في قوله وفعله ! وكأنه نبي يوحى إليه !
لكونه متجرد من المؤثرات الجبرية ، التي تخرج من رحم الكيان الفلسفي الديني !


الفيلسوف :
ما كان ذلك المسمى له معنى ملاصقا لمن تلفّع ، وتسرّبل بمقتضاه المعرفي ،
لكون ذلك الحكيم لايركض خلف الألقاب البراقة ، فالعاقل هو من يعرض بضاعته
تاركا لمن يمر عليها تقييمها وتمحيصها تاركا لهم الخيار والحكم عليها .


ما يهم في هذا الأمر :
لابد على المرء أن يكون مثقفا ثقافة يستمدها ويتكىء بالأخلاق الحميدة ،
وما التدين إلا ذلك الداعم والمحرك والباعث لروح المنافسة ، لا نتحدث في هذا المقام
عن الخامل منهم ممن ينتسبون للالتزام ، لأنهم اهتموا بالمظهر ليكون التزاما صوريا شكليا ،


من هنا علينا معرفة :
أنه لا يوجد هنالك تضاد ، ولا تقاطع في مزاوجة الثقافة والتثقيف ،
وبين أن يتلفع المرء بالاخلاق والقيم النبيلة ،



الثقافة :
تبقى ربيبة توجهات الفرد على
وجهته وتوجهه .



وللأسف الشديد :
نجد ذلك الجمود الفكري عندما يكون الإنسان حبيس ما يؤمن به من غير البحث
عن مساحات أخرى تُعمل عقله ، وتوسع مداركه ، لتكون نظرته شاملة وشاسعة ،
ليحيط بعوالم الأشياء ، وليكون موسوعة علمية وفكرية شديد المحال .


 

رد مع اقتباس
قديم 08-13-2024, 07:19 AM   #2


الصورة الرمزية مُهاجر
مُهاجر غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24651
 تاريخ التسجيل :  Mar 2022
 أخر زيارة : 08-15-2024 (12:38 PM)
 المشاركات : 79 [ + ]
 التقييم :  3087
لوني المفضل : Cadetblue


أجد :
في تلكم الكلمة _ المثقف _ في عصرنا الحالي ترادف كلمة " الكهنوت " !
على قياس بعض الذين لا يروق لهم تفرد المختص في صميم اختصاصه !!


مما :
أوقعهم في ذلك الخلط الذي لا يبدأ حتى يبدأ ،
ولا ينتهي حتى يبدأ !!!!



للأسف الشديد :
بتنا اليوم نسمع جعجعة ولا نرى أثرا لذاك المثقف في معناه الحقيقي _ إلا ما رحم ربي _
بل ما نجده هو ذاك الذي يزيد العامة تيهاً ، ويدخلهم في امتحان يختبر فيهم مدى انتمائهم ، وتشبثهم بالمبادئ
التي عاشوا عليها .


لنجد :
ذاك المُثقف يأخذ دور المغرّب للجمهور حين يتجاوز " المكان " ويخرج عن البيئة التي يعيش فيها ،
ليستورد لنا ما لا يتناسب معنا ، ليدخلنا في اضطرب نفسي ، وعقلي ! و يخلق فينا ذاك الشقاق ، و الخلاف !


مع أني :
لا أجد تلك المؤهلات والخصائص المطلوبة في المثقف قد تضافرت فيمن يدعون
بأنهم من جملة المثقفين ! _ في غالبهم - لأن منهم من أغرته " شهوة الشهرة " !
ولكي ينال نصيبا منها دخل من باب " خالف تُعرف " !!


لأني أرى :
الشطحات تتساقط من بعضهم حينما اختاروا أن يكونوا مهاجمين للقيم التي كان الواجب منهم
أن يكونوا داعين للتمسك بها ، والعض عليها بالنواجذ !


وما نراه اليوم :
هو تسور بعض المحسوبين على المثقفين على ما يتقاصرون الولوج فيه ، لكونهم ينفصلون وينقطعون عن تلكم الإمكانيات ،
والمفتقرون لتلكم الأدوات التي تعينهم على الوقوف على قاعدة صلبة ، وأن تكون لهم مرجعية ثابتة لا تتقاطع مع المتفق عليه ديناً
وعرفا ، ناهيك علماً ، ومعرفيا !



كنت :
في زيارة لعدد من أساتذة الجامعات الذين يختصون في الأدب وعلم المنطق ،
وهم من بني جنسنا ، ومن تفخر البلاد بهم ،


دار :
حوار بيننا في شأن ما حدث من جلبة وردات فعل على ضوء تلك الردود
على ذلك الهجوم على كتاب :
أستاذي
و
شيخي
و
صديقي
و
أخي
الذي أسماه " خلاصة المنطق " .


الذي :
ما كان ينبغي أن يكون على ذلك الحال من السجال !!


هنا :
يتبين ضيق الأفق لتقبل الآخر ، ويتبين ذلك التعجل في النقد ، وذاك الشطط والجهل في التعاطي مع النقد !!
حين يأتيك النقد معتلاً ، وليس له دافع غير الشخصنة الخالية من الموضوعية ، و بعيدة عكل البعد عن الحرفية ، والعلمية .


ما نعانيه :
هي تلك " الأنا " حين تتمكن من صاحبها لتجعله يرى نفسه أنه فوق الجميع ،
وأن قوله هو القول الفصل !!



حين :
يتعجل في رده من غير تبين الأمر ، كي لا يحدث في الساحة شقاقا وافتراقا ، و هناك تلكم " التعصبات "
والتكتلات ونصرة " المخطئ " بدل أن تكون المراجعة للحساب والاعتذار على " سبق القلم " والتعجل في الحكم قبل الإطلاع
على حيثيات الأمر ، كي لا تكون لتلك الانجذابات لذاك الانتماء عاملاً يخرجنا عن الصواب .



قلت لذلك الأستاذ :
للأسف الشديد أننا نجد اليوم ذاك الانكفاء على الذات من قبل المفكر والأكاديمي ،
الذي اختار الانزواء وبالمشاهدة كان له اكتفاء !!


و نتاج ذاك :
هو ما نشاهده اليوم من اعتلاء " الأغمار " لتلك الهامة والقمة ليكون منهم " العطاء" ،
الذي يرسم في مخيلة العامة تلك الخطوط العريضة لمعنى الحياة ،لنرى ذاك الخبال وتلكم السقطات الفاضحة
التي تنهش في عضد العقيدة وتؤثر في معارف الناس !


حين :
يسكبون في قلوبهم وعقولهم تلكم المعلومات القاصرة التي يرفضها
العلم والمنطق ، والتي تُعبر عن ضحالة ما تشربوه من معلومات !



فقال :
ماذا نفعل إذا لم يريدوا سماعا غير أنفسهم ؟! فقد بادرهم بالنصح ، وبين لهم مواطئ الخطأ
فلان وفلان ، ولكن بدون جدوى ، تشجع على التكرار ومعاودة البيان !


قلت له :
عندما تتحدثون فإنكم تتجاوزونهم حين توجهون البيان لهم إذ عيونكم - في ذات الوقت -
على العامة تبينون الجانب الآخر ، ليكون منهم الخيار و القرار ،



فمن جملة ما نعانيه اليوم هو :
تمادي أولئك " المعظمين لأنفسهم " ، والذين تطرقوا وخاضوا في بحور لا يستطيعونها ولا يحسنون السباحة فيها
و لا الغوص في بطونها لقصر وشح الأدوات التي تعينهم على ذلك ، لتكون منهم تلكم الشطحات والسقطات
، والشبهات التي تدحضها الحقيقة الشماء .


أنا لا أقصد :
بدعوتي هذه الحشد والتهييج للمواجة التي وقودها " العصبية ، والردات العاطفية " ،
و " تكميم وإقصاء " من يبايننا التوجهات والفكر ، لنصرة ما لدينا من مبادئ " بقدر "
ما أريد بذاك توضيح المسائل ، ووضع النقاط على الحروف ، ليكون الحوار حواراً علمياً ومنهجياً ،
لا أن يكون الحوار مبنيا على عواطف ، وردات فعل وعصارة ما تشربه الفريقان ، وكأنه وراثة من غير
تمحيص ولا تمريض !


ما أتعجب منه :
هو ذاك الحاجز الذي ضربه الفريقان على بعضهما !!



أتساءل دوماً :
لماذا لا تُعقد اللقاءات بين المثقفين ليكون بذلك تبادل الأفكار وبلورة الرؤى _ مع تباين التوجهات _
ليكون التكاتف والتعاون لرسم خارطة الطريق لأفراد المجتمع ، ليكون بذلك التنوير والإرشاد الذي يزرع المحبة واللحمة
بين مكوناته " بصرف النظر " عن توجهاته واعتقاداته ، فالمكان يتسع للجميع لا أن نمارس " الإقصائية والتحقير ، والتقزيم " ،
ونقضي على حقيقة وجود ذاك الذي يخالفنا ما نؤمن به ونعتنقه .

" المجتمع يحتاج للتعددية ، ليكون المسير إلى المصير " .



فقط :
" نحتاج لذاك الإقرار و الاعتراف بحجم وقدرة الواحد منا ومعرفة الحدود التي يجب الوقوف عندها ،
الذي عندها يكون مبلغ علمنا ومعارفنا لنتوقف على أعتابها ، لا أن نُقحم أنفسنا في متاهات
لا نُحسن الخروج منها " !





قال لي أحدهم بعد أن كتبت مقالي السابق :
كيف لكم أن تبدو لسان حرفكم ؟! وتخوضوا غمار الأدب والثقافة برصيد جهلكم !!
وأنتم عن العلم مبتور سندكم !!!

أما كان الصمت أولى لكم ؟!
به تصان كرامتكم ، ويسلم به حالكم !


قلت :
أعترف بأن البادرة مني خرجت من روع المشاهد ، من عقيم المعطيات ،
وتلك النتائج المعلقة في مشاجب الهوان !!


ما :
اقتحمنا ميدان العلم والثقافة والأدب قاصدين بذاك التعامي عن معرفتنا بحقيقة أنفسنا ،
وبأن العلم الذي عندنا لا يجاوز آلاف الأصفار التي عن يسار الواحد من الحساب !!


ولكن :
هي انتفاضة في وجه ذاك الخبال الذي صار ديدن البعض ممن امتهنوا حرفة الإغراق والإستغراق في ذاك
" التزييف والمجاهرة " بطعن كرامة التراث و الرموز ، الذين أفنوا حياتهم ليقدمو لنا علما صافياً من أكدار الشبهة
على طبق من ذهب !!



ولكن للأسف :
كانت البادرة منا عندما توارى أرباب الحكم ، وأرباب العلم ، والثقافة ، والمعرفة بحجاب النأي بالنفس ،
والتواضع الذي أخفق البعض منهم عن معرفة مكانه وزمانه " ليخلطوا بذاك الأمور ، فيكونوا مذبذبين بين بين متباينين ، ما بين إقدام وإحجام ،
فأدخل البعض أدوات القياس والاجتهاد فيما يُقدم عليه في قادم الأيام ، فكان الترجيح أن يسكن في بيت الانتظار ، يفترش الرجاء والأمل ،
وينام على حصير التسويف ، ويطارد أحلام اليقظة التي يصعقُها الواقع المُعاش !!


بُحّ صوتنا :
ونحن نحاول تحريك الساكن منهم !! وقد بينا لهم بأنا لا نريد منهم جر ألسنتهم وأقلامهم من أغمادها ليبيدوا الآخر !
وإنما عمدنا لذاك من أجل خلق التوازن ، ولنخلق ذاك الواقع المتدافع الذي به نقف على خطوة واحدة والتي بها " يُراجع الحساب " ،
ونخرج بها من غُرف " التوجس والخوف " التي نتهامس فيها ، وتعترينا في أثنائها تلكم الرعشة المتمخضة عن ذاك الخوف من
المستقبل الذي يُجلّي " ماهيته " قادم الأيام .



من هنا :
لا زلنا نُعوّل على أولئك المخلصين ، أن ينبروا ليحملوا راية العلم ، والثقافة ،
والمعرفة ليوصلوا الناس بذاك إلى معين الحقيقة ، وليبينوا لهم الحق ومعالم طريقه .



مُهاجر


 

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2024, 02:57 AM   #3
مراقب قسم


الصورة الرمزية ريم الشمري
ريم الشمري متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24696
 تاريخ التسجيل :  Oct 2022
 أخر زيارة : اليوم (08:18 PM)
 المشاركات : 1,938 [ + ]
 التقييم :  50369
 الدولهـ
Iraq
لوني المفضل : Black


معك حق بكل كلمة قلتها
سلمك ربي أبدعت بكل الأقسام
ماشاءلله عليك
دمت بهذا الإبداع


 

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2024, 03:45 AM   #4

مشرف قسم الاعضاء



الصورة الرمزية جنون الشوق
جنون الشوق متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2494
 تاريخ التسجيل :  Sep 2005
 أخر زيارة : اليوم (07:45 PM)
 المشاركات : 4,822 [ + ]
 التقييم :  18821
لوني المفضل : Cadetblue

اوسمتي



الثقافه غيروها بطريقتهم المنحطه
لبعض البشر المنحط

كل تقديري لك مهاجر


 

رد مع اقتباس
قديم 08-14-2024, 07:42 PM   #5
شاعر ومراقب


الصورة الرمزية نايف سلمى
نايف سلمى متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16229
 تاريخ التسجيل :  Feb 2010
 أخر زيارة : اليوم (10:22 PM)
 المشاركات : 5,803 [ + ]
 التقييم :  24308
لوني المفضل : Crimson

اوسمتي



كلام سليم ..... مايحدث لا نعلم هل هو تقدم ام دعوة للتغيير
المهاجر : ابدعت في طرحك لك كل الشكر


 
 توقيع : نايف سلمى


غصبٍ عليّ أضيق ، لا من تذكرت !
‏شخصٍ ذخرته ؛ لـ الزمان وخذلني


رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 0 والزوار 28)
 

(عرض الكل الاعضاء الذين شاهدو هذا الموضوع: 6
, , , , ,

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:46 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2010