:
انزعي ثوب الملامه...واهجريني...لا تروفي
"أبرهه" طاول...وطالت كفَّه القاصر مِنِيَّه
واسمحيلي أرسم (ا)رْماحك على مرسى كتوفي
ما خبرت ان كفِّيَ الضَّريا ...على فشله ضِريَّه
إنتهى!!!...لا لا أبد...ما إنتهى عقبك كسوفي
حيث كان الليل يغفى... كان يوميلي رقِيَّه
غربليني...صدقيني كل ما ينزل...كفوفي
إبترتها مَدِّتي لمعانق الروح الصليه
كم تبعثرت وْشدهني منظري بين السيوف(ي)
كل نصلٍ في ضميره بَيَّت التذبيح نِيَّه
اه ليتي ما لمحتك بينها هايج تطوفي
ترقب الزول المسمّى(ما ورا ذبحتْهِ دِيّه)
وانت تدري \أنَّني لا أحتَمِل\ نَزْعَة صروفي
يوم انا دمعه خفوقي من بهاها حايليه
طحْت من عين الاغاني يا صدى صوت الدفوف(ي)
طحْت...والموَّال ناجى:يا وفيه...يا وفيه
رحت ...ما راحت \فَقَط\ مَعْك الندامه والحسوف(ي)
راح مفهوم الحياه (ا)بْنظرتي انْها هَنِيَّه
خابرٍ لي عنفوان ...وقحويان ...وقلب يوفي
تاب طرد...وشاب برد...وآب وِرْدَ المَعْمَعِيَّه
خابر انّي إقترضت العام من طبعك كسوفي
لجل تبقى "القيروان" \(ا)بْقَبْضِةَ\ اْخيار البِريه
خابر انّ الجاذبيه هي سبب ذيك الرفوف(ي)
كيف طارت هالرفوف بدون علم الجاذبيه
حدّت القمرا سموم القيظ تستانس بجوفي
حيث كاد القلب يذبل وانت ما كنك خويه
غلطه الشاطر "قفا نبكي"على ذيك الظروف(ي)
كان أولى لو عتق عيناه من ذيك الأسيه
أكبر (ا)ذْنوب الخطاوي ما تحلّل لي وقوفي
لو دروب البعد عنِّك من وفايه جرهديه
إستري ما واجهت شلفاك من قاصر حيوفي
لا تمادت...حاولت ترقى مراتبْك العَلِيَّه
واعتقيني يلحقِك معروف...يا آهي وخوفي
واذكريني
شمّري مطعون بَاْيدي
شمّريه
لـ المبدع : أحمد ـالوزان