بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متّقدة الذهن..فصيحة اللسان
يتلألأ من وجهها نور الطهارة
يشع من وجهها بياض ..أنقى من حليب اللبان
ويضئ من قلبها ..بهاء الطاعة
لفظ الجلالة لا تقولها ثلاث مرات متتالية..إلا وتسمع لصدرها أزيزاً
وتسمع رعشة صوتها وتهدّجها يوم أن تقول:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
هذه أقل صفات ظاهرية يمكنني أن أنعت بها تلك العفيفه!
لي معها طول العشرة..وكانت رفيقة الصبا والعلم
في مملكتها كنت أشرب الشاي شربَ المستدفئه به فقط
وأتجرّعه تجرعَ الجائعه التي لم تأكل شيئاً منذو غداء الأمس
ولم أكن بـه متلذذه ...ولا لطعمه مستسيغه
فمن يشتهي طعاماً أو شراباً و أختها في الله ستفارقها بعد سويعات معدودة
أطبقت بكلتا يديها على يدي اليمنى
ورمقتني بطرف عينها
كانت تغالب عبرتها ..وكنت أحس بغصتها
قالت الكثير الكثير، ولذت بصمتي
ثم أردفت قائله:أعلم أننا سنفترق ولن نلتقي مرة أخرى إلا بإذنه سبحانه
لكني أرجو أن أراكِ ..وإن شاءالله الملتقى الجنّة !
كم هزتني هذه الكلمة .. بصدق
وكأني لم أسمع سواها من تلك الحبيبه حينما ودّعتها
وكأنما حزن الفراق تلاشى أمام ألَقِ هذه الكلمة الراقيه !
كنت أحاول أن أستحضر بعض الأمور التي أودّ ترتيبها
وكانت هذه العبارة تزاحم طابور الأفكار في ذهني
كنت أصرفها إلى الخلف !
لكنها كانت تفرض نفسها عليّ بقوة
فلا تدع لعقلي مناصاً من التأمل فيها !
بل إنني في أحايين كثيرة
تمر أمام عيني تلك الكلمه
وتنقدح في ذهني تلك العبارة الأخّاذة
فتهلّ عيني دمعات محبة في الله وذكرى لها
والملتقى الجنّة إن شاءالله!!
هل الجنة فعلاً مكان لقيا ليتواعد فيها المحبون في الله؟!!
أم أن وراء الكلمة تذكيراً مبطناً بعهدِ يجب أن يستحضره كلّ منّا ؟!!
أم ..؟..أم ..؟..لا أدري ...!
ما أعرفه أن هذه الكلمة سكنت وجداني فلم تفارقه
وتبوّأت في نفسي مكانة عزّ على كثير من الكلمات ارتقاؤها
بل .. وتمكّنت من عيني أياماً
فصرت كلما تذكرتها وهي تلفظها
خفق قلبي ..وهلّت عيني !
أنا متيقنه أن هذا هو حال الدنيا
كدر يعقبه أمل..و..فرح يلحقه ترح
لم تدم لأحد..ولم تبتسم دوماَ لمن هو أعز وأرفع مني
فكيف بحالتي الضعيفه !
فإلى الله سبحانه وتعالى المشتكى
إليه ملاذي ومآلي
والملتقى الجنّة إن شاءالله!
::
عزف جميل وروعه رغم الالم ولاكن
الامل يطغى عليه , كلمات عذبه
الله يسلم منطوقك ويمناك ياقلبي
ربي يسعدك ويجمعك بجنه عرضها السموات والارض
مع اللي تحوبيهم يارب ..
اللهم آمين
كللتكِ السعادة بردائها
وحفّتك الخيرات إذ هطلتك عليكِ من كل جانب
و في كل وقت..لكِ و كل أهلكِ و من تحبيه
لاحرمك ربي لقيا أحبابك
لكِ الاحترام والتقدير قوافل تترى
الملتقى الجنه ان شاء الله.. نعم هي الوعد الصادق الذي لايبور ولاينتهي
وغايه وهدف نجد ونجتهد لنلقى الأحبه ,,
ما أروعك وما أجمل صفحتك .. سحابه أمطرت بغيث دافىء ..
أسأل الله أن لقاءنا الجنه على سرر ٍ متقابلين
مع أهلنآ وأحبتنآ ..
رزقك الله أعلى درجات الجنه ورضا بالدارين ..
طبتِ وطآبت أيآمك يآ طهر ,,,
الملتقى الجنه ان شاء الله.. نعم هي الوعد الصادق الذي لايبور ولاينتهي
وغايه وهدف نجد ونجتهد لنلقى الأحبه ,,
ما أروعك وما أجمل صفحتك .. سحابه أمطرت بغيث دافىء ..
أسأل الله أن لقاءنا الجنه على سرر ٍ متقابلين
مع أهلنآ وأحبتنآ ..
رزقك الله أعلى درجات الجنه ورضا بالدارين ..
طبتِ وطآبت أيآمك يآ طهر ,,,
,,,
اللهم آمين
هنيئاً لي بهذه الأعين التي لاتقدّر بثمن !!
حيث أجد أخوة في الله مثلكم ينتقون أطايب القول
كما تنتقى أطيب الثمر فأسعد بهم
و أذكر عظيم نعم الله علي
لاحرمك ربي لقيا أحبابك
تقصر حروفي عن ايفاء حضوركِ مايستحق من تقدير
فمن القلب عذراً ومن القلب شكراً على مروورك النقي
جمعكِ الله بها في جنائن الخلد إن شاء الله
هكذا هي الحياه لاتصفو لأحد مهما عملنا بها جاهديين
ودائما يطاردنا شبح الفراق
اللهم إجمعنا بأحبتنا ياقدير
الغالية قافية الاثر ،، قادرة أنتِ على أبداع الذوق في كل حضور
نص مخفوق بالنور ... زاد لهفي ... لهفاَ
بحر من الأبداع وواحة العطاء أنتِ
دمتِ بسعادة لاتنتهي
جمعكِ الله بها في جنائن الخلد إن شاء الله
هكذا هي الحياه لاتصفو لأحد مهما عملنا بها جاهديين
ودائما يطاردنا شبح الفراق
اللهم إجمعنا بأحبتنا ياقدير
الغالية قافية الاثر ،، قادرة أنتِ على أبداع الذوق في كل حضور
نص مخفوق بالنور ... زاد لهفي ... لهفاَ
بحر من الأبداع وواحة العطاء أنتِ
دمتِ بسعادة لاتنتهي
اللهم آمين
بكثير من الشكر ممتنه لهذه الحروف الراقية التي سعد متصفحي بها
أكاد أفقد شعوري عندما أجد تعليقكِ العطر من امثالكِ
فأحمد الله عز وجل
رعاكِ البارئ بعينه التي لا تنام
و لاحرمكِ ربي لقيا أحبابك