[align=center][tabletext="width:80%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]اليوم شعر ومشاعر نسائيه فقط ههههه[/align][/cell][/tabletext][/align]
[align=center][tabletext="width:100%;background-color:deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
المرأة العربية إذا أحبتْ وَفَتْ وأخلصتْ، وخالط مشاعرها إحساس بجمال الحياة،
إذا كان من تهواه.. يهواها..
وإذا كانت شاعرة أبحرت بزوارقها في عطور الشعر..
ويتضوع المسك يحمله نسيم العشق، لينمَّ عن أطيب ما في الطيب،
وأجمل ما في الجمال..
حتى لو كان اللمس رمزاً، والشعر آهات وجدان..
فهنالك أسرابٌ من الطيور البيضاء.. وأطيافٌ ساحرة من الجمال الفني..
تقول الشاعرة العدنية
(صدى صيره) ولا أدري هذا اسم حقيقي.. أم هو اسمٌ مستعار
كما تفعل الكثيرات من شاعرات العرب،
خوفاً من المجتمع.. ومن الأهل.. ومن البوح الصريح..
تقول بعنوان:
(لحن البدر)
«أنت أضفيت على العالم سحراً من سنائك
صار فردوساً وصار الناس فيه (......)
وكأنَّ الصخرة الجرداء في النور سبائك
والحصى درٌّ وهذا الماء ديباج الأرائك
أين هاروتُ ليلقي أرضه تحت سمائك
إيه يا بدر.. وهل تشفع إيه في بقائك
لا تولِّ الوجة..
لا تولِّ الوجة ما أقسى الليالي في جفائك
ليت هذا العمر قد كان قروناً من مسائك
يتجلى عالم الخلد يغني في ضيائك
كم تناديني وكم يطربني صوت ندائك
أنا من تفهم يا بدر أعاجيب غنائك
إن هذا الليل في قلبي لحن من بهائك
ما جت الأرض به من طرب عند لقائك
وتهادته طيور الروض في عيد وفائك»
إنها قطعة مخملية من الجمال الخالص!..
إن الشعر الجميل هو في حدِّ ذاته متعة قصوى..
إنه يجنح بنا في آفاق عُليا..
وقد امتزج جمال الوجود في عيني الشاعرة بجمال بدرها..
فإذا كل شيء ينتفض بالجمال حتى الصخرة الجرداء صارت كالسبائك..!
فدوى طوقان هي الأخرى ماج الوجود مع حُبِّها وجداً وجمالاً:
«وتمضي وأمضي مع العابرين
وما بيننا غير نجوى النَّظر
وطيف ابتسام على شفتيك
ووهجُ هُيام بعمقي استعر
وقد هبط الليل حلو الغموض
خلوب الرؤى عبقري الصور
وما جت مع الريح خُضر الكروم
مشعشعة بضياء القمر
وفاض الوجود شعوراً وشعراً
وذاب من الوجد حتى الحجر!
٭٭٭