بحيرة (ادمى) احد معالم الشملي التي يقصدها السكان للترويح عن النفس ويرتادها هواة السباحة وتوصف بجوها الخلاب، ومنظرها الرائع، وتقع على مساحة تقدر بـ(12) الف متر مربع ويصل عمقها الى 14 م في بعض اجزائها وتحتفظ بالمياه طيلة ايام السنة.
«ادمى» تحولت الى بحيرة مميتة ويروي احدهم ان شاباً حديث تخرج من الجامعة حضر برفقة اخوته اليها للترويح عن انفسهم قضى نحبه غرقاً اذ اختفى عن الانظار وباءت محاولات اخوته لانقاذه بالفشل وتمكنت فرق الانقاذ من انتشال جثته من القاع في ظهر اليوم التالي «عكاظ» نشرت الحاثة في حينه» وكان مدير الدفاع المدني بحائل العقيد عبدالله الزهراني على رأس فريق الغواصين.
سبب التسمية
وارجع كبار السن وعدد من مواطني الشملي سبب تسميتها بأدمى الى كثرة ضحاياها سابقاً خاصة ايام هطول الامطار وطالب سفاح الشامان بوضع سياج حديدي لمنع الشباب الذين يجهلونها ويدفعهم حماس وطيشهم الى السباحة بها وتعريض انفسهم الى الخطر وينضم اليه حمود الرسام قائلاً اصبحت الضرورة بوضع علامات تحدد اعماق وابعاد البحيرة امراً ملحاً ودعا الجهات ذات العلاقة الى الالتفات اليها وايقاف مسلسل الغرق المستمر خاصة في اوساط الشباب. واضاف عقلا بشير الحجر ان اهم معضلة تواجه الزوار وفرق الانقاذ كما حدث في غير مرة هي الطريق الصحراوي الوعر مشيراً الى انه يقف حجر عثرة امام الاهتمام بها رسمياً وتطبيق شروط السلامة عليها.
سلامة الزوار
رئيس بلدية الشملي وصل الروقي قال: سنحاول جاهدين المساهمة في مساعدة الاهالي بالاشتراك مع الجهات المعنية. اما العقيد الزهراني احد الذين عايشوا كارثة البحيرة فقال: ان مثل هذا المكان يجب الاهتمام به بوضع الحلول التي تحافظ عليه كمنتجع طبيعي ومقصد للزوار من ناحية وتوفر الحد الادنى للسلامة لمرتاديه وتحميهم من اخطارها. واضاف انها بحيرة جميلة وتحتاج الى العناية والاهتمام ومزيد من الرقابة من قبل لجنة تخصص لهذا الغرض..وحذر من السباحة بالاماكن المجهولة اعماقها او طبيعة ارضها.
عكاظ
JOKAR
العرض المتطور
