[align=center]الطلاق في الجزائر [/align]
لرجال القبائل غير المسلمة في ( الجزائر ) حق بيع زوجاتهم إلى أي فرد من القبيلة نفسها. وطريقة الطلاق تتلخص في أن يقول الزوج لزوجته "أني أطلقك" ثلاث مرات ... وبعد ذلك يصبح حرا، ويكون عليه أن يهتم بها مالم يتم بيعها! أما إذا بيعت ودفع ثمنها أمام شهود، فليس له عليها حق أو رقابة، لأن الثمن المدفوع يفصم عرى الزواج نهائياً! ... وتوجد طريقتان لمنع الزوجة المطلقة من الزواج مرة أخرى
[align=center]الطريقة الأولى[/align]
تتلخص في أنه يقول الزوج لزوجته "إني أطلقك وأعرضك للبيع" ثلاث مرات ... يدفع ثمنها، وبذلك لا يحق لها الزواج كما لا يحق له معاشرتها ..
[align=center]الطريقة الثانية[/align]
يقضي بأن يحدد الزوج ثمناً باهضاً لشراء زوجته .. فإذا لم يتقدم لها شاراً لارتفاع السعر المعروض لهان عدت في نظر القبيلة "محرمة" أو ممنوعة من الزواج! .. أما إذا لم يقل الزوج: "أني أطلقك" "ثلاث مرات" فإنه يستطيع بموافقة والد الزوجة أن يستردها بشرط أن يدفع غرامة معينة إلى "الدجماي" أي ( القاضي ) .. وفي بعض المناطق يتحتم إعادة طقوس وحفلات الزواج، لكي يحظى الطرفان باحترام الناس.
[align=center]الطلاق في كاليديا[/align]
في ( كاليديا ) في الصين يستطيع الزوج أن ينفصل عن زوجته بمجرد أن يكتب لأبيها أو يقول لها: "إنك لم تعودي زوجة لي"! .. أما إذا قالت الزوجة لزوجها: إنك لم تعد زوجي .. فإنها تطرح في اليم في الحال! ..
ايضا .. في "الصين القديمة" كان للزوج حق طلاق زوجته إذا تركة الدخان ينفذ إلى المنزل .. وله أن يمتنع عن ذلك إذا كان والدا الزوجة في حالة عسر، لا تسمح لهما بالأنفاق عليها والعناية بها، لئلا تصبح عاهرة ..
وطبقاً لشريعة "مانو" لا يلجأ الهنود إلى الطلاق .. على أن لديهم أسباباً كثيرة تبرر الطلاق، وكل ما يحدث أن الزوج يحضر زوجة أخرى تحل محل الزوجة الأولى، وتبقى الاثنتان معاً في المنزل! .. وللرجل أن يلجأ إلى هذه الوسيلة إذا بقيت زوجته عاقراً مدة ثماني سنوات بعد إحدى عشرة سنه إذا لم تنجب ذكوراً! .. وإذا خاطبت الزوجة زوجها بلهجة قاسية، فأنه يقاطعها مدة عام، على أن يعولها خلاله، وإذا أنتهي العام وأظهرت بغضها وكراهيتها له، فأنه يستولي على كل ما تملك ولا يترك لها إلا ما يكفي لطعامها وملبسها .. ولا تقيم معه في منزل واحد!
.. الطلاق بسهولة في ( الهند الصينية ) إذا وافق الطرفان .. وفي هذه الحالة ينضم الأولاد الصغار إلى الأم والكبار على الأب! .. أما إذا كان الطلاق بسبب العقم أو الخيانة فإن المسؤول عن ذلك يدفع للآخر غرامة كبيرة! .. وعلى الرغم من هذه الأسباب البسيطة، فإن الطلاق نادر جداً في هذه البلاد، لأن ثمن المرأة يعادل كل ثروة الرجل .. ذلك لأنها دائماً قوية البنية والصحة، فهي التي تقوم بكل أعمال الحقل حتى في أثناء الحمل ولا تستريح إلا فترة الوضع فقط، وإذا تزوج الرجل مرة ثانية، فأن الزوجة الجديدة تستقبل بكل مظاهر الفرح والسرور لأنها تعد بمثابة عامل آخر يعنى بشؤون الحقل والمنزل .. وفي هذه الحالة، تبقى الزوجة الأولى سيدة المنزل!
[align=center]في اليابان[/align]
يحق للياباني أن يطلق زوجته لنفس الأسباب المتبعة في ( الصين ) على أن الطلاق نادر جداً في اليابان، فالزوجة اليابانية سيدة مثالية، وإذا أنجبت أولاداً فلا تطلق! ويكثر الطلاق في الطبقات الصغيرة ولكن بنسبة ضئيلة، فقد تبين من الإحصاء أن نسبة الطلاق بين هذه الطبقات لا تتجاوز خمسة في المئة! ...
[align=center]الطلاق في مدغشقر [/align]
وتبيح بعض قبائل ( مدغشقر ) للمرأة حق الطلاق بمجر رغبتها فيه
[align=center]في روما [/align]
وفي ( روما ) القديمة كان الزوج وحده يستطيع أن يطرد زوجته من المنزل ... وقد كتب المؤرخ المعروف "بلوتارك" أن "رومولوس" مؤسس "روما" منح الزوج سلطة تطليق زوجته إذا عذبت أولاده أو سجنتهم أو أخفت مفاتيحه الخاصة أو خانته! وفي هذه الحالة يتحتم عليها أن تعطيه نصف ما تملك فيخصصه إلى تيريس "آلهة المحاصيل" كما أن العقم دائماً من الأسباب المبررة للطلاق!
[align=center]في الحبشة [/align]
الحبشة يستطيع أي رجل أن يتزوج أو يطلق كيفما شاء، بدون أية موانع أو حواجز وفي حالة الطلاق ينضم الأولاد إلى الأم والبنات إلى الأب!
مــــــــ،قووووووووووووول
تقبلوا تحياتي
ابوتمره