يجب التذكير دوماً بضرورة حفظ الطعام في ظروف جيّدة. وذلك لتجنّب استقرار البكتيريا وإنتاج السموم، حيث ترتبط بعض الأمراض القاتلة كالتسمم مباشرة بسوء حفظ الطعام.
وإنّ العوارض الأولى التي يجب أن تنبّهكم هي اضطرابات بصريّة، ونشفان في الفم وصعوبات في البلع. وسرعان ما يظهر إحساس بالضعف في العنق واليدين يصحبه شلل تدريجي للعضلات التنفسيّة. وإذا لم يُعْطَ المريض مضاداتٍ للسموم، فهو لن يعيش لأكثر من بضعة أيام.
إنه بالطبع سيناريو كارثي ولكنه متكرّر أكثر مما نتصوّر. وكم يمكنكم تجنّب إصابات معويّة أو إسهالات، إذا اتبعتم بعض القواعد البسيطة لحفظ الطعام. بعد الطبخ مباشرة، يمكن استهلاك المأكولات المطبوخة من دون قلق. ويكفي تحضير أو تسخين لمدة 5 دقائق على حرارة 85 درجة مئوية أو حتى بضع دقائق لقتل البكتيريا.
أما بالنسبة إلى المأكولات النيئة، لا تنسوا أبداً أنّ حرارة أعلى من حرارة الثلاجة أو الحفظ في محيط غير حمضي يحفزان نموّ البكتيريا. ولتجنّب ذلك، احفظوها دوماً على حرارة باردة في الثلاجة أو بالملح أو عصير الحامض مثلاً.
العرض المتطور
