أظهرت دراسة أميركية أن الوحدة مع التقدم في العمر تساعد على إفراز هرمونات سامة مسببة للإحباط.
وقال العالمان النفسيان لويز هوكلي وجون كاسيوبو، من جامعة شيكاغو، أن ضريبة الوحدة تكون ضئيلة في فترة الشباب، لكنها تتراكم مع العمر. وكلما امتدت سنوات العمر ازداد الإجهاد الناجم عن تجارب الحياة، كالعمل والزواج والطلاق وتربية الأولاد والمشاكل المادية والمرض.
ووجد الباحثان، نتيجة دراستهما لحالات أشخاص تتراوح أعمارهم بين الخمسين والثمانية والستين، أن الأشخاص الوحيدين يشعرون بالتهديد والعجز أكثر من غيرهم أمام مواجهة المصاعب، ولا يميلون لطلب المساعدة في حال الإحباط.
وحلل هوكلي وكاسيبو عينات بول للمشاركين في الدراسة، فاكتشفا وجود هرمون ايبينفرين، المحفز للتوتر، بكميات أكبر لدى الأشخاص الوحيدين. وأضافت الدراسة أن الأشخاص الوحيدين لا يعانون فقط من الآثار النفسية للوحدة، وإنما أيضا من آثارها الجسدية.