في اللحظة التي نبدأ الترديد بأنها ــ راحت علينا ــ
نكون قد اعلنا الضوء الاخضر لها كي تروح علينا !!
ولأننا وقتها سنصبح ــ الاحمر ــ !
فبالضرورة لن نجد ما نفعله سوى الوقوف متأملين ـــ قفاها ــ وهي مدبرة !!
فالحياة عادة ً ــــ لاتروح على احد ــــ !!
بل نحن الرايحين فيها !! في نظرتنا تجاه الزمن وتجاه مراحل عمرنا المختلفه .... ،
وهذا نتيجة لقناعات سلبية تراكمت في اذهاننا فولدت ـــ راحت علينا ومثيلاتها ــــ
قرأت عن إمراة امريكية في ربيعها الواحد والسبعين ، تلتحق بصفوف الدراسة للحصول على درجة البكالوريوس !!
وذلك لقناعتها الداخلية بانها ستكون افضل حالاً ان هي بلغت ربيعها الخامس والسبعين وهي جامعية !!!
فاتعجب وتتملكني الدهشة حينما اتذكر عمي ـــــ ذي الواحد والثلاثين ربيعا !!! ـــــ عند قيامه وقعوده .... بتثاقل مقصود ومفتعل !!! مقرون
بـــ (( يالله حسن الخاتمه ))
تأكدت وقتها فعلا اننا بأيدينا (( رايحين فيها )) !!!