عمران العدواني من العداوين من البجايده من عنزه اعتدى أحد الشباب على ولده فقتله, وكان
هذا ابن لرجل أجنبي ليس من العشيره ولكنه من أحلافها , فأقبل الفتى يعدو وخلفه أقرباء
القتيل يطردونه فدخل بوالد المقتول وقال : أنا قاتل ابنك ولذت بحماك , فإما أن تقتلني بثأر ابنك
أو تعفو , فكانت لحظات حرجة بالنسبة لعمران , وكان يخشى أن تصيح والدة المقتول وهي
زوجته , فيثور الدم بعروقه فيقتل دخيل بيته .
وبينما هو بهذه الحيرة اذ أقبلت زوجته ووالدة القتيل , فأرتجلت هذه الأبيات إحتسابا وتشجيع
لزوجها على العفو لأن ذلك من شيم الكرام فقالت ...
[poem=font=",6,,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
الحمــد للبـاري صــدوق المخايل ,,,=,, اللــي بـلانـا بالليــالي بــلا أيـــــوب
ادخل دخيــل البيت لـو كان عايل ,,,=,, عفــوا عن المحروج حـق وماجوب
تكسب بها الطولات عنـد القبايل ,,,=,, ولا يستوي طيب من الصبر مسلوب
خلـه عتيــق يــا ذعــار السلايل ,,,=,, لـــو كان لأبني مهجة القلب مطلوب [/poem]
وهكذا عفا العدواني عن قاتل ابنه ...
اتمنى أن تنال اعجابكم