[read]
زوجة سعيد وأطفاله بين حرص الأمير.. وإضاعة الوالد
«أبوسفيان الأزدي».. مراوحة بين الظلام والظلام
«طمني عن زوجة سعيد وعن الصغار عسى ماجاهم شيء؟».. «.. ودي المرأة هذي وعيالها يجون سالمين غانمين، لأن النساء عندنا أولوية في كل شيء»..
بهذا الحرص كان يتحدث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مع الإرهابي المنتحر عبدالله بن حسين طالع عسيري..
فمن هي هذه المرأة ومن هو سعيد زوجها؟!
سعيد بن علي الشهري الذي كان يحمل الرقم (٣٧٢) في المعتقل الأمريكي بغوانتانامو، الذي عاد إلى أرض الوطن بعد جهود كبيرة بذلتها الحكومة السعودية مع مجموعة من رفاقه، خضع لبرنامج إعادة تأهيل مع مجموعة العائدين من المعتقل الأمريكي ليتمكنوا من العودة إلى الحياة الطبيعية بعد سنوات الاعتقال المريرة.
الشهري الذي تنكر للمعروف وصانعيه هرب ومعه أحد رفاقة وهو محمد عتيق العوفي ليظهرا في تسجيل... تناقلته المواقع الإرهابية يعلنان فيه عودتهما إلى مستنقع الظلام ويكفران بقيم النور والسلام.
بعد ذلك تحول الشهري إلى أحد قادة تنظيم القاعدة في اليمن، وتشير تقارير صحافية إلى ضلوعه في التفجيرات الانتحارية التي استهدفت السفارة الأمريكية في صنعاء.
ويحمل الشهري اسماً حركياً هو
«أبوسفيان الأزدي الشهري»
وتمت تسميته نائباً لزعيم التنظيم الإرهابي.
ووفق بيان وزارة الداخلية فإن زوجة سعيد قد غادرت البلاد بصورة غير مشروعة مصطحبة أطفالها للحاق بزوجها وبدون علم أولياء أمور الأطفال.
وزعم الإرهابي عبدالله عسيري أنه يحمل رسالة من المرأة وأطفالها ومجموعة من السعوديين الذين يعيشون أوضاعاً بالغة السوء ويرغبون في العودة إلى الوطن،
وذلك بعد ان اتضحت لهم الرؤية وندموا على مابدر منهم، وأنهم يطلبون الأمان من ولاة الأمر من خلال الاتصال بسمو مساعد وزير الداخلية شخصياً.
[/read][/quote]