هلا بك اخي القدير
من اجمل ما قرأت
أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي،
وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي؟
وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني،
فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي
لَقَدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي؛
وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْماً، ببَخْسِ
ولوْ أنّ الزّمانَ أطاعَ حكْمِي
فديْتُكَ، مِنْ مكارهِهِ، بنَفسي
من روائع إبن زيدون
تقديري