أعلنت شركة الطيران البريطانية “مونارك ايرلاينز” أمس أنه تم إرغام رجلين على مغادرة طائرة قبيل إقلاعها من ملقة (إسبانيا) متوجهة إلى مانشستر (بريطانيا)، بناء على طلب من الركاب الذين اشتبهوا في علاقة لهما بالإرهاب، بسبب تحدثهما باللغة العربية (!).
وقال الناطق باسم الشركة: إن بعض ركاب الطائرةالـ150 وقلقاً منهم من تصرفات الرجلين طلبا من أفراد الطاقم إنزالهما من الطائرة.
وبحسب صحيفة “ميل اون صانداي”، فإن بعض الركاب خرجوا من الطائرة،ورفضوا المغادرة على متنها إذا لم يتم طرد الرجلين.
وأبلغ الطاقم السلطات الاسبانية بمخاوف الركاب، فقامت الشرطة الإسبانية بإنزال الرجلين من الطائرةواستجوابهما. والرجلان لهما ملامح آسيوية بحسب الصحيفة ويتكلمان العربية.
وقام الرجلان إثر ذلك بالصعودإلى طائرة أخرى متوجهة إلى مانشستر، ولم تعتقلهما الشرطة البريطانية بعد أن ثبت أنهما بعيدان عن أي اشتباه.
وبسبب هذا الحادث أقلعت الطائرة بتأخير ثلاث ساعات.
من جانب آخر، ذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أمس أن بريطانيا بصدد تدريب فرق منتقاة من ضباط الأمن على رصد سلوكيات المسافرين في المطارات في محاولة جديدة لمكافحة الإرهاب.
وذكرت الصحيفة أن فرق مراقبة السلوك سترصد إيماءات ومحادثات المسافرين، فضلاً عن التعبيرات التي ترتسم على وجوههم، وسيكون أحدأهدافها تحديد الأشخاص الذين قد تظهر عليهم علامات الخوف أوالقلق.
وأضافت الصحيفة أن الأشخاص الذين ستحوم حول تصرفاتهم الشكوك ويثيرون الريبة سيخضعون للتحقيق وسيمنعون من السفر إذالم يبرروا هذه التصرفات.