ماذا يجري في سامراء ! ولماذا؟
شبكة البصرة
خليل السلماني
قبل أسابيع قليلة مضت خرج على الملأ قوم لوط أعضاء حكومة البغي الحالية. وفي مقدمتهم سعدون المسمى وزيرا للدفاع. ليعلن للعالم اجمع أمام الفضائيات عن شكره وتقديره لأهالي مدينة سامراء وشيوخها على تعاونهم مع قوات الحرس الوثني ومغاوير الداخلية المرافقة لجيوش الاحتلال في مطاردة من وصفهم بالإرهابيين وتنظيف المدينة منهم بعد أن تم إلقاء القبض على أعداد كبيرة وقتل الآخرين. أكد المذكور أن قوات الحرس الوثني ومغاوير صولاغ وقوات الاحتلال تفرض سيطرتها على الوضع الأمني في سامراء وضواحيها بعد إن أقامت الحواجز والمتاريس ونقاط التفتيش وفرضت انتشار أفرادها ومعداتها في شوارع ومداخل ومخارج المدينة. هذا الأمر أكده المدعو وفيق المسمى مستشارا لرئيس الجمهورية على خلفية اجتماع جلال مع من أحضرهم وفيق بصفة رؤساء عشائر سامراء في أعقاب تفجير مرقدي الإمامين الجليلين علي الهادي والحسن العسكري رضي الله عنهما. لقد أشاد جلال ومن ثم وفيق بتعاون أهالي سامراء مع أركان وذيول حكومة البغي في مطاردة من أسماهم الإرهابيين. من جانب أخر أكد بعض أهالي مدينة سامراء الذين أدلوا بشهادات أبان حادث تفجير المرقدين الشريفين بأن قوات صولاغ والحرس الوثني تنتشر في شوارع سامراء ومحيطها وتفرض سيطرتها على مداخل ومخارج المدينة وتفرض حضرا للتجوال في وقت مبكر من ساعات الليل الأولى ولغاية الصباح.
ماذا جرى في سامراء ليجري تدميرها بهذه الطريقة الوحشية الواسعة بعدما فرضت قوات الاحتلال وعملائها سيطرتها على المدينة وفقا للتصريحات الرسمية المشار أليها.
اللهم عليك بالأمريكان وعملائهم وأعوانهم فأنهم لا يعجزونك ، اللهم أرنا عجائب قدرتك فيهم ، اللهم أرنا فيهم يوما اسودا ، اللهم شتت شملهم وفرق جمعهم وانزل سخطك وغضبك عليهم يارب العالمين. والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد واله وصحبه اجمعين.