الكركـــــــم
Turmeric - curcuma
الكركم ويسمى الورس والهرد
فضلا عن كون الكركم مضادا قويا للأكسدة وللفيروسات وللالتهابات
وللسرطان ويتمتع بخصائص خافضة للكولسترول, يَنصح العلماء به لعلاج
مرضى التهاب الكبد الوبائي سي.
فقد أظهرت الدراسات أن الكركم أكثر فعالية من خلاصة الشاي الأخضر
في تثبيط التلف الفيروسي لخلايا الكبد, وذلك بعد أن ثبتت قدرته على
تحفيز الانتحار الذاتي المبرمج للخلايا السرطانية.
وتوصل الباحثون بعد دراسة العناصر الطبيعية التي تشجع الانتحار الذاتي
للخلايا الخبيثة وتطويرها كجيل جديد من أدوية السرطان مثل
السيلينيوم وفيتامين (أ) والشاي الأخضر وفيتامين ( د3), إلى أن
مادة "كركيومين" -وهي خلاصة مضادة للأكسدة مستخلصة من بهار
الكركم ذو الخصائص الصحية المتميزة- هي الأكثر فعالية إذ أظهرت قدرة
فريدة على تقليص الخلايا وتكسير المادة الوراثية "دي إن إيه" وإعاقة
برمجة الإشارات الخلوية, وهذه المظاهر جميعها تشير إلى عملية
الانتحار الذاتي.
ويرى الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "التغذية والسرطان" أن
على مرضى السرطان أن يتعاطوا ما بين 2000 و4000 مليغرام يوميا من
خلاصة كركيومين مع وجبة غنية بالمغذيات, حيث تعمل هذه المادة
على تجديد وظائف الكبد وحمايته من الأمراض التي تصيبه.
يستخدم الكركم على نطاق واسع في الهند وآسيا لعلاج القرحة
ويقولون إن الكركم نعمة من الله على الفقراء فهو علاج القرحة عند
الفقراء وبعد دراسات عملت في تايلندا وجد أن أخذ كسبولات محضرة
من الكركم تحتوي على 250 مليجم بمعدل كبسولة ثلاث مرات يومياً
تشفي القرحة ويقال إن الأدوية المشيدة لعلاج القرحة كان سعرها
ثمانية أضعاف سعر كبسولات الكركم ولذلك يقال استخدم الكركم حتي
لو كنت غنياً.
ولقد سبق الحديث عن الكركم المعروف علمياً باسم Curcuma longa
ولكن كركم اليوم هو من نوع آخر والذي يعرف علمياً باسم Curcuma
xanthorrhizia وموطن هذا النوع غابات اندونيسيا وماليزيا.. ويزرع حالياً
في جافا بماليزيا وتايلاند والفلبين.. الجزء المستخدم هي الجذامير
الدرنية.. يحتوي الكركم على زيت طيار بنسبة 3 12% والمركب
الرئيسي هو Ar-curcumena، xanthorrhizol، Beta-curcumene،
Grmacrine، Faranodien، Furanodienon كما يحتوي على
curcuminoids بنسبة 0.8 2% بالإضافة إلى النشا.ويستعمل جذمور
كركم جافا والذي اثبت من قبل السلطات الألمانية لعلاج مشاكل الكبد
والمرارة وفقدان الشهية ومضاد للسرطان وخاصة في حيوانات
التجارب.يؤخذ نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم الجاف وتضاف الى
ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب ويمكن
استعمال 2 جرام من المسحوق مرتين الى ثلاث مرات في اليوم بين
الوجبات.
ولعلاج الهالات السوداء يمكن استخدام الكركم بعد سحقه سحقاً ناعماً
وخلطه مع الفازلين أو زيت الزيتون والدهان به مرتين يومياً مرة في
الصباح ومرة في المساء.
لقد أثبتت كل الدراسات التي اجريت على الكركم أن المركب الرئيسي
في الكركم المعروف باسم كوركومين يساعد بشكل كبير للحد من تكوين
الجلطة.
ويمكن استعمال كبسولات الكركم الموجودة في محلات الأغذية الصحية
التكميلية إذ عمل مسحوق من الكركم وتناول ملعقة صغيرة يومياً. كما
يمكن استعماله مع الرز المطبوخ أو مع أي مأكولات أخرى فهو يعتبر من
التوابل المشهورة. نصائح: يقول تقرير نشر في مجلة Journal of the
American medical Association وان خطر الإصابة بالسكتة المخية
ينخفض بنسبة 22% بمجرد أكل الشخص الخضرة والفاكهة على الأقل
مع ثلاث وجبات كل يوم. كما أن معهد السرطان الوطني نصح الناس
بأكل الخضار والفواكه خمس مرات في اليوم من أجل تفادي حدوث
السرطان، وتقول دراسة بريطانية نصف برتقالة يومياً والتي تحتوي على
فيتامين ج تقلل الإصابة بالسكتة المخية.
ام هزاع