السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
[frame="13 10"]الشاعرة ترفه ،،،،،،،عاشت في مواطن قومها في منطقة حائل وتوفيت رحمها الله في عشرينيات القرن الميلادي الماضي .
لها معاناة طويلة ومرة مرارة العلقم ، ترجمت الكثير منها شعرا ، ولها قصائد وجدانية ، جميلة وحزينة عكست تلك المعاناة ، وصورت الكثير من مشاهدها البائسة ، تغنى العشاق والركبان بالكثير من مقطوعاتها الشعرية ، وسرت بعض قصصها وأشعارها معهم في مواطن السمر والسهر مع القمر ،
أحبت أحد أبناء عمومتها ، الذي لم يوفق في مبادلتها هذا الشعور العارم ، ولم يكن ،عامدا متعمدا ، يلتفت إلى توسلاتها ، وطلباتها المتكررة للزواج بها ،
عندما لم يعرها أي انتباه ، ولم تتحرك في داخله أي شعرة تجاهها فقد لجأت إلى الحاكم ، واستعدت عليه أحد حكام حائل في ذلك الوقت ، الذي طلب منه خطبتها والزواج بها،،
بعد الزواج ، وبعد أن أمضت معه ردحا من الزمن وبعد أن رأت منه بعض الجحود والجفاء والازورار والنكران ، أشارت عليه أن يتزوج بأخرى ، غيرها ، وقيل أنها ، بنفسها وشحمها ولحمها ، ذهبت إلى أحد جيرانها ، وخطبت له فتاة أخرى ، فتزوج بها ، وزاد من جفائه لها جفاء لايطاق ، ومال مع زوجته الجديدة ، وأهملها.
وجاء العيد ، وأقبلت عليه ضاحكة مستبشرة علها تحظى منه بابتسامة تخفف من أحزانها ، وتشعرها بأنوثتها ، وإنسانيتها ، وحقوقها الشرعية ، ومدت يدها للسلام عليه ومعايدته فاستدار إليها ، وحثى عليها التراب ، وأدار ظهره لها !!.
لم تتحمل هول الفاجعة ، ولم ترى في كبريائها وأنفتها العربية الأصيلة مكانا لهذا النوع من الاحتقار ، ولهذا السلوك المشين ، فجاءت ردة فعلها كالصاعقة ،
أدارت ظهرها له ، وتولت ، وقالت تخاطبه بعد أن تبدلت عاطفتها إلى غضب وكره شديدين لهذا الرجل الذي لايستحقها ، ولا يستحق هذه التضحيات التي سطرتها لها قيمها ومجد وتراث آبائها :
[[COLOR="Red"]SIZE="7"]يَا بُــو فَهَدْ وَاِعلةٍ بي لهيدَهْ ******** لَوْ هي ببلهان جزع ما يشدي
غديت أنا مثل النخلة المبيدة ******** اللي حواليها نخيل تجدي
كل نهار العيد تلبس جديده ******** وأنا نهار العيد كوح ملدي
كم لحية جاها خراها من ايده ******** لا صار ماله من دليله مقدي
[/justi
[/frame]
fy]
مما راق لي////نواف الشريهي[/COLOR[/SIZE]]