مجنون يطعن امرأة حامل

لم تكن تعرف تلك السيدة الحامل بتوأم والتي اقتربت من أشهر الولادة الأخيرة ان نهايتها ستكون على يد طالب حقوق مدمن ومريض نفسي قادته ثورة غضب هستيرية انتباته بعد ان تعاطى جرعة مخدرات فقد على أثرها توازنه مرتكبا جريمته البشعة.وجاء في تفاصيل تلك الجريمة ان السيدة تينا ستيفنسن التي تبلغ من العمر (31) سنة وجنينيها التوأم اللذين كانا في شهرهما السابع قد توفيا جميعاً بعد ان هاجم بنيامين هولدي السيدة الحامل بدعوى أنه سمع أصوات معينة تدوي في رأسه.وعندما سقطت تينا مضرجة بدمائها على الأرض كانت تصرخ بما تبقى ما لديها من قوة: أطفالي، أطفالي، لكن لم تنفع صرخاتها.
واستطاعت الشرطة إلقاء القبض على بنيامين هوليدي البالغ من العمر (25) سنة وقد أحيل الى مستشفى الأمراض النفسية في رامينون. وفي هذا الأثناء ابدى بعض أقارب الضحية استياءهم الشديد كون القاتل قد دخل مرتين الى وحدة الأمراض النفسية غير ان الأطباء أخرجوه بدعوى أنه لا يشكل خطرا على العامة.
وقد هددت والدة القاتل بأنها ستقاضي وزارة الصحة البريطانية لأنها لم تقم بواجبها بالشكل المطلوب حيث لم يتلق العلاج والاهتمام اللازم لحالته المرضية. ولو تم ذلك بالشكل الصحيح لما وقعت هذه المأساة. لقد كان بحاجة الى العلاج أما اليوم فقد أصبح عرضة لعقاب قاسٍ.

الجريمة
لقد حدثت الجريمة عندما كانت السيدة تينا ستيفنسن وهي أم لخمسة أطفال عائدة الى منزلها بعد ان أجرت بعض الفحوصات الطبية لتطمئن على وضعها وحالة الجنينين في بطنها. وقد تصادف مرورها من أمام القاتل بنيامين الذي بعد فترة وجيزة ركض خلفها ثم سدد لها طعنة في ظهرها بواسطة سكين طولها (10) بوصات. واتضح ان القاتل الذي لم يأخذ علاجه الطبي كان قد سرق السكين من مخزن معدات قبل عشر دقائق من وقوع الجريمة.
وحينما سأل بنيامين عن جريمته نفى ان يكون كان يقصد القتل وإنما أراد أن يجرح إنسانا ما بواسطة السكين التي كانت بحوزته ونفى أيضاً ان يكون مسؤولا عن الجريمة لأن أصواتا كانت تدوي برأسه وتدفعه نحو ارتكابها. وقال انه يعاني من مشاكل نفسية واضطرابات ربما كانت السبب الحقيقي الذي يقف وراء كل ذلك.

القاتل مريض نفسياً
وبعد أن أجريت الفحوصات اللازمة صنف بنيامين بأنه مريض نفسي وشاب تنطوي تصرفاته على خطورة واضحة تجاه عامة الناس واحتمالات قيامه بالاعتداء على الآخرين واردة جداً. وقد أمرت السلطات بعدم اطلاق سراحه نهائياً.
وقد ظهر أن مشاكل بنيامين الصحية بدأت في السنة الأولى من التحاقه بجامعة تايمس فالي غرب لندن وذلك بعد أن أخذ يتناول بعض أنواع المخدرات. وكان في بعض الأحيان يخبر بعض أقاربه بأن شيئا ما خطأ في وجهه يؤثر على رأسه. وكثيراً ما تعرض الى حالات انهيار انتهت به الى نوع من فقدان الوعي بحيث يبقى ملقياً على قارعة الطريق، كما لاحظ بعض الطلاب الذين يسكنون معه انه يقدم على القيام بتصرفات غريبة لكنهم لم يعرفوا حجم تورطه ببعض العقاقير المخدرة والتي يحتمل انها قادته الى ترك الجامعة والعودة الى أهله.
ومع أنه كان يراجع الاخصائيين إلا أن حياته قد تحولت الى فوضى ولم يعد مسيطراً على أفعاله.
وعودة الى مسرح الجريمة فبعد ان طعن السيدة ستيفنسن تم نقلها الى المستشفى لكنها سرعان ما لفظت أنفاسها الأخيرة. فيما قام بنيامين بالفرار من المكان حيث تخلص من الجاكيت الذي كان يرتديه وصبغ شعره وحاول ان يختفي عن انظار الجميع غير ان الشرطة ألقت القبض عليه بعد ثلاثة ايام من الحادثة. واتضح ان العقاقير المخدرة التي كان يتناولها بنيامين سبب في إقدامه على ارتكاب الجريمة.
وكان بنيامين شخصية اعتيادية قبل ان يبدأ بتناوله المخدرات ولم يكن يعاني من أية مشاكل نفسية قبل ذلك إلا أن هذه العقاقير هي التي حولته الى شخص مريض نفسياً واليوم قد حولته الى قاتل.

ام هزاع

لاحول ولا قوه الا بالله
المخدرات
هي ام كل كبيره

شاكرك

خوية البران
يعطيك العافيه على نقل هذه الواقعه
واصبحت أغلب الجرائم سببها المخدرات
نسأل الله ان يحفظ شباب المسلمين منها
سهر