العودة   منتديات بعد حيي > المــــنتديات العــــامه > منتدى ضفاف حره
 
 
إضافة رد
 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-13-2024, 07:07 AM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مُهاجر غير متصل


" الحُب من طَرَف واحد "

قالت :
انا ما ندم على وقتي فكيف بحبكم ندمان

كفايه شوفتك يا خل تبدد كامل احزاني

تبيني اكذب على نفسي واقول احنا ترانا اخوان

صعب والله يا خلي اعدك باقي اخواني





الحب من طرف واحد

من الحالات الصعبة التي قد لا يشعر بها إلا من ذاق نفس هذا الطعم

طعم الحب من طرف واحد

مذاقه حلو ومر في نفس الوقت

ويعتبر من المشاعر والأحاسيس التي تقسو على صاحبها وتؤلمه

لانك تعيش الحب لوحدك ولا يشعر بك الطرف الآخر



والحب من قلب واحد فقط بدون تبادل مع الطرف الآخر يسبب الكثير
من المشاكل الأخرى التي قد يهوي إليها بدون أن يشعر

ومنها التفكير الزائد وانفصاله الذهني عن الواقع

وايضا الانطوائية والكآبه والوحدة وعدم إدراك الشخص
بضرورة تفريغ هذه الشحنة من الحب الذي أهمه

في طاقات أخرى لتنسيه هذا الألم .



قد يبادر هذا المحب بالتصريح بهذا الحب
ومصارحة الطرف الآخر عن مشاعره

ولكن اندفاعه هذا افقده تركيزه .. كيف ومتى وماهو الموعد
المناسب بهذه الصراحة ؟؟ والتي قد يفقده حبيبه.


وهناك من لا يبادر بالكلام ولكنه يحاول قدر استطاعته
أن يلفت الإنتباه ولكن دون جدوى لأن الطرف الآخر غير مهتم "لا يراك "

وأقسى ما في هذا الحب أن يكون حبيبك مرتبط بحب آخر تعرفه .



لذلك ...

هناك من يتدارك نفسه ويرسم لشخصيته مجالا لا يتعداه مهما اشتد ألم قلبه.

وهناك من يتفهم وجهة نظر الطرف الآخر وعدم إهتمامه بهذا الحب.

وهناك من ابتعد مكابرا ليبحث عن أي شخص آخر يعوّض به هذا الحرمان

وهناك من اقتنع بأن كسب القلوب موهبة بيد الله سبحانه




ما هي نظرتكم عن هذا الحب ؟؟

ما هي نصيحتكم لمن وقع فيه؟؟

إن أحببت من قلب واحد .. كيف ستتصرف ؟؟

إن صارحك أحدهم بحبه ولست مهتم بذلك ... كيف ستتصرف ؟؟






قلت :
هناك :
وما ادراك ما هناك حيث تتدفق المشاعر شلالا ليصل أثر ذلكَ
التدافع إلى مستقرها وهو القلب ،
فقد أصبح الشغل الشاغل ، وقد راج سوقه وكثر قاصدوه ومرتادوه ،
حتى بات محط أنظار مقاولوه ومنظروه ،
وتزاحم عليه الصادقون والمخادعون ، لتكون الصعوبة في معرفة
الصادق من الكاذب ، وكم غصت من ذكره الصفحات ،
وكتب عنه نثرا وشعرا ، فكم طاشت به من عقول ؟!
وكم عاش تحت ظله هائمون ؟! وكم له من ضحايا ومعذبون ؟!
هو سر السعادة نال حظها الموفون ،




هل علمت ما هو ذاك الذي نتحدث عنه ؟
هو " الميول والانجذاب للطرف الآخر " _
قناعتي بأن الحب له معنا سام لا يمكن أن يجعل مجرد ادعاء ،
فالحب له شروط وعلامات كي لا يستهلك وتشوه بذلك صورته الجميلة النقية ،
ولهذا تعمدت ان لا أصرح " بالحب "
واكتفي بالتعبير عنه بالشعور فقط ، تلك المشاعر تقاصر الغالب
عن تفسيرها ، وفك معناها يحتاج إلى شرح يمتد لقرون !



ليس لها حد فتستقصى ، وما قيل عنه مجرد قشور لكي يقرب المفهوم ،
ولا أظن أن واحداً منا لم يلحقه ولو شرر ذلكَ الشعور ، وإن كان الخلاف في قدره ،
وحدود فترته ، من هنا تشاغبني أسئلة تحتاج إلى الجواب في ذلكَ الشأن ؛
1_ حين يطرق قلب أحدنا إعجابا بشخص ما _ ذكرا كان أم أنثى _
لماذا يصعب البوح والاعتراف بذلك الميول والشعور ؟


فكم هو قاس ومؤلم عندما ترى من يخفق القلب عند رؤيته أمامك
تراقب حركاته وسكناته ، تتابع ما يتلفظ لسانه وما يخطه بنانه ،
وأنتَ تراوح مكانك !



تمضي :
الأيام وتتسارع وذلك الشعور لا يكاد أن يثور والتصريح يلح ويخونه الحول ،
ليبقى على القناعة يعيش ويكتفي بالنواح والعويل ، والأنين ، والسهاد !
وكم هو عظيم على القلب ذاكَ الشقاء إذا ما غادر ذاك القريب من القلب إذا ما نادى داعي
الرحيل من غير أن تنطق بكلمة لتُعبر بها عن ما خالج القلب من مشاعر له/ لها .




سألتم :
ما هي نظرتكم عن هذا الحب ؟؟




وجوابه /
الحب في أصله :
هو ذاك المنبع لتلك السعادة وذاك المرفأ لذاك الأمان ،
هو بحر وافر لا منتهي يحوي الاسرار وبعضاً من الغموض ،
به يكون التناغم مع الفطرة ليكون التعايش تحت ظل سماه ،
وبدونه تبيد الحياة .




فالحب :
هو سر القلوب وهو منة الرحمن ،



والحب :
فيه المتناقضان وهو العجيب في أمره
حين يجمع ببين الضدان الألم والأمل ،
وبين السعادة والحزن ،
وبين الحلو والمر .



باختصار :
هو الذي لا يأخذ الإذن إذا ما جاء
فنحن أمامه ليس لنا خيار فمن وقع فيه
يتحمل ما يتمخض عنه وليصبر
على بلوه ، وليلعق شهد " مغواه " .





سألتم :
ما هي نصيحتكم لمن وقع فيه؟؟




وجوابه باختصار :
هو الذي لا يأخذ الإذن من أحد إذا ما جاء
على الأثر ، فنحن أمامه ليس لنا خيار فمن وقع فيه
يتحمل ما يتمخض عنه ، وليصبر
على بلواه ، وليلعق شهد " مغواه " .




سألتم :
إن أحببت من قلب واحد ..
كيف ستتصرف ؟؟



وجوابه /
الحب من طرف واحد :
يكون معلقاً في الهواء !!
حين يكون الطرف الآخر مُغّيباً عن واقع الأرض ليكون الاحساس ،
وتلك المشاعر والاشواق تبقى تتدفق لتروي أرضاً جدباء لا حياة فيها ولا نماء .




ومن ابتلى بذاك الحال :
عليه أن يرسم صورة واضحة ويعد جدوى الدراسة لذاك المشروع
الذي يوصلهم للزواج والاقتران ، ما إذا غابت تلم المقومات والاساسيات
فمن الأفضل الابتعاد بقدر المستطاع .



وعلينا :
أن ننتقي من نحبهم ،
بحيث يشعروننا بالأمان ،
أما إذا كان تعّلقاً بأوهام فالهروب يكون
لذاك السعي هو العنوان .

فلا يمكن السير خلف من يُردينا
في قعر الخسران .





سألتم :
إن صارحك أحدهم بحبه ولست مهتم بذلك ...
كيف ستتصرف ؟؟




وجوابه /
أبين له الحقيقة بطريقة لا تصدمه ،
بحيث أخبره بعد الثناء عليه بأن النصيب قد تجاوزنا معا ،
فلعل هناك من ينتظره ليعيش معه عيش الهناء .



مُهاجر






آخر تعديل مُهاجر يوم 08-13-2024 في 10:39 AM.
رد مع اقتباس
قديم 08-13-2024, 10:43 AM   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

مُهاجر غير متصل


ما كان لكلمة الحب أن يلحقها شرر الخلاف والإختلاف ،
إلا بعدما تعددت معانيها في معاجم وقواميس
_ ما أنزل الله بها من سلطان ! _


من يريدون اخضاعها لهوى أنفسهم ،
وما يلقيه الشيطان في روعهم ، ليفصلونها على مقاسهم ،
وعلى حسب رغباتهم !


لتكون كلمة يُتعوذ منها في كل مرة تردُ على سمع أحدهم ،
ممن تأثروا من ذلك الغزو الفكري ، الذي ينهال عليهم ليل نهار ،


وتلك القصص التي نجد منها تلك الضحايا الذين كانوا ممن انتُهكت قلوبهم ،
واعراضهم ، وعقولهم ، والتي كانت آلة الجريمة تلك الكلمة البريئة التي اُنتزعت من سياقها الحميد ،


والتي تُرادف معنى السلام ، والإستسلام ، والخضوع لمن قاسموهم الروح ،
وذابت الأنا بأنا ذاك المحبوب !وما ذلك التفريق المترف الذي يُخضع لميزان الإنضباط والوسطية
لنحد من حدته بتلك النتيجة الواحدة ، وإن اختلفت الحيثيات وتنوعت كحال ذلك " الغرق "


أكان في الماء أو الحب ، وليت يكون لنا الخيار لنختار الأجدر ، فالحب إذا تسور القلب أصم كل الجوارح ،
وعطل الفكر والعقل ليمتزج ، ويختلط ويتقدم ويتأخر ، ليربك ذلك الإستقراء الذي يعقبه التمحيص ،
ليُنطق بعد ذلك بيان القرار ، ليكون القرار لا يخضع لسلطان العقل في غالب الأمر !


لو كان الحب سيدتي مجرد أربعة حروف ، منزوعة منها الروح ، لما أصبحت حاملة لذلك المعنى !
وإنما أصبح محض ادعاء يحتاج لإثبات حقيقته ... وبرهان ، ولا يمكن في جميع الأحوال
أن نلبس تلك الكلمة رداء الزيف ، والغش ،


والحقيقة التي يكممها ويواريها قناع الخداع ، ولو كان ذلك المعيار والقياس لتقصي حقيقة القول
والفعل لمزجنا حياتنا بخليط الشك ،والريبة ، وسوء الظن ! ولكان الحب مجرد كلمة انقرضت من حياتنا ،
لتُصنف من الأساطير كحال " العنقاء " !
ومن هنا علينا الوقوف وقفة اتزان كي لا نثقُب تلك الرئة
التي يتنفس منها غالب الأنام ،

لا يمكن وضع الكره والحب في خانة واحدة ، ولابد أن تظهر حقيقة المرء ممن نخالطهم ،
وما على المرء في تحقيق ذلك ، والوصول إيليه إلا الإبتعاد عن وضع القداسة والعصمة
في ذات من نبادلهم تلك العواطف والمشاعر ،
وما كان لمن تجسدت في ذرات ذاته تلك المعاني :

السامقة
السامية
الحميدة الربانية


حتى أصبح أثرها ظاهرا في سلوكياته ،وتعاملاته أن يجازي الناس بسوء طباعهم بتلك الدسائس ،
والرغبة الجامحة في التشفي والإنتقام ! بل نكون معهم صرحاء ، بل كرماء بإظهار الصحيح من السقيم ،
والصواب من الخطأ ، فمن يدري من أين يأتي الشيطان ويحول ذلك الحب لجذوة من نار الحقد ،
ليبخر ما تبقى من ود واحترام ، من هنا تطل الحكمة برأسها ،
فنحن من نُسير الأمور وبذلك نضمد الجروح ،


أما في سوقك لذلك المثال لتلك المتخاصمة معك ،
فذاك مثال من يستجير بالنار بالرمضاء !
وما درت بأنها تزيد بذلك التصرف " الطين بلة " !


وما كانت لتلك القلوب أن تتباعد ، ولمعين الحب أن ينشف ويتبخر ،
لو كانت المبادرة والمصارحة هي طوق النجاة ، والقاطعة لأسباب البعد والجفاء ،


هي تصرفات مُترجلة لا تخضع لمقاييس ،وحسابات دقيقة عن العواقب ، وما يترتب من ردات أفعال !
ليكون ذلك الإجتهاد منها وزرا عليها ، تنال منه الخسران ، ومن كلا الطرفين كان لزوم المبادرة ،
هذا في حال أن تكون العلاقة قائمة على المودة والإحترام ،
فطبيعة الإنسان يمر على أطوار فتغلبه ، وتعلوه ،


وتقصيه هموم وأحوال ، لهذا وجب مراعاة تلك التقلبات والظروف ،
ويقاس على ذلك صنوف التجليات اليومية التي تغزو مفاصل الحياة ،"


وكيف للمرء أن يعيش في صمت ؟! وهو يتردد بين جنبات من يحب وهو بعيد الحس ؟!
يتدفق ذلك الحب شلالاً من المشاعر على قلبه ، ولا ينطق مع كل ذلك لسانه !
لما لا تكون الوسطية هي مسافة أمان ؟! منها نحافظ على عقولنا وقلوبنا إذا ما دار الزمان دورته ،


وحل مكان القرب البعد ، وحل محل الربيع الخريف ، وجففت ينابيع الوصل ، لما لا يُترجم القول الفعل ؟!
بحيث يكون الحب في معناه الصحيح على أن يكون عبارة عن تضحيات ومواقف ،
وأن يكون الحب راسخا ، مخافظاً على جميل الذكربات ،


ولو تغيرت الظروف وخرج الأمر عن نطاق السيطرة في أي ظرف وسبب من غير عمد أو تربُص ،
ليكون للقدر اليد الطولا لتبديل الحال من ثابت مستقر لمتحرك مضطرب ،


كم أتفكر في ذلك التحول العظيم الرهيب الذي يكون من أقصى اليمين إلى أقصى الشمال ،
ليتحول ذلك الحب العظيم لكره عظيم دفين ! هل ردة الفعل هي من تعمي البصر والبصيرة ؟!
لتُنسي أو تتناسى ذلك الإرث من الذكريات الجميلة ؟!


أما يكون الهلاك في اختيار ذلك الأسلوب في نزع ما علق في قلب وعقل من تغذى وشرب من ذلك الحب ؟!
ليكون البكاء على الأطلال ، وجلد الذات هو الجزاء الوفاقا لذلك المكابر المحتال !


من تسلل كرهه في قلوبنا علينا أن نتحين الفرصة لنقيم المعوج منه إذا كان له القرب منا ،
وإذا كان ممن يمتهنون مهنة العناد والتغاضي فيكفين تركه المقدم والأولى ولا نُوجع به بعد ذلك الفؤاد ،
فما أجمل القلب عندما يكون خالياً من الحقد والنكال ، فبذلك يطول بنا المقام في روض راحة البال ،


ما كان الصلاح إلى بغية الخَلق ، ممن علم علة وسبب الخَلق ، والإنسان رهين عمله وهو المحاسبُ عليه ،
وما عليه إلا تهذيب نفسه وترويضها ، وأن يكون إضافة في الحياة بحيث يكون أصفاراً تلي يمين " الواحد " من العدد ،
لا أن يكون أصفاراً تلي الشمال من " الواحد" من العدد ، حينها يكون لوجوده في الحياة لا يجاوز العدم !



مُهاجر







رد مع اقتباس
قديم 08-13-2024, 12:09 PM   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو

مراقب المنتديات العامه

 
الصورة الرمزية جنون الشوق
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

جنون الشوق متصل الآن


الحب من طرف واحد

من الحالات الصعبة التي قد لا يشعر بها إلا من ذاق نفس هذا الطعم

طعم الحب من طرف واحد

مذاقه حلو ومر في نفس الوقت

ويعتبر من المشاعر والأحاسيس التي تقسو على صاحبها وتؤلمه

لانك تعيش الحب لوحدك ولا يشعر بك الطرف الآخر


ابعد عن الحب وغني لحالك خصوصا في زماننا الحالي


تحيتي لك مهاجر







رد مع اقتباس
قديم 08-14-2024, 02:30 AM   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
مراقب قسم
 
الصورة الرمزية ريم الشمري
 

 

 
إحصائية العضو







اخر مواضيعي
 

ريم الشمري متصل الآن


حروف جميلة جداً ووصف سامي،
لكن حسب وجهة نظري مهما كان نوعه
فالأنقى والأصدق
هو ذالك الذي يبدأ
بالقلب وينتهي باللسان
لا ينطق لكي لايلوث
فمجرد سماع الناس به يلوثه!
سلمت المُهاجر💐







رد مع اقتباس
قديم 08-15-2024, 02:27 AM   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
 
الصورة الرمزية ♥ غفوة حلم ♥
 

 

 
إحصائية العضو






اخر مواضيعي
 

♥ غفوة حلم ♥ متصل الآن


مشكور حفظك الله على مشاركتك وحياك الله







التوقيع



يسلم يديك نظره خجوله

رد مع اقتباس
 
 
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir