لا تبكي على دنيا مليئه بالاحزان بل ابكي على حب داسته الايام
لا تبكي على دنيا مجروحه بل ابكي على دنياموجوعه بالالم
الواحد يمكن ينسى همه وينسى ورد شمه بس اللي بحب بصدق ما بينسى قلب ضمه ولكني كنت دائما خائف من يوم يأتي علي يوم نفترق به ويصبح حبنا ذكرى لذلك اخذت احاور نفسي مع السراب الذي عشته دائما كان يدور ذلك الجدل حول من يحب الاخر اكثر انا ام سراب حبي كنت اقول انا احبه اكثر وكان يخبرني بان حبه اكثر واكبر فكتبت اقول:
احبك اكثر واكثر وارجوك لاتجادل كيف اكثر فانا الشمس تحكي حبي للقمر والحياة بحبي اصبحت كلها امل والربيع بحبي ازدهر احبك اكثر واكثر الم تسمع الارض تحكي حبي للشجر الم تصغي للشتاء وهو يحكي حبي للمطر الم تسمع كيف الطير يغني حبي للنهر والجدول هل تريد ان اخبرك عن حبي اكثر ارجوك لا تحاول اقناعي بان حبك اكبر واكثر فهذا دليلي على اني احبك اكثر
ولكن ماذا بعد كل هذا الحب وبعد كل هذا الوفاء والاخلاص وكلمات تعمقت بالقلب والروح وامتزجت بدم الشرايين الى القلب لتدق وتعلن
ناقوس الخطر بدقات لم يتوقعها احد دقت تعلن الفراق فجأه واي فراق
فراق … الحزن كلهيب الشمس يبخر الذكريات من القلب ليسمو بها الى عليائها فتجيبه
العيون بنثر مائها .. لتطفيء لهيب الذكريات .. فراق … النار ليس للهيبها حدود..
لا يحسه إلا من اكتوى بناره.. فراق … لسانه الدموع .. وحديثه الصمت .. ونظره يجوب السماء .. فراق ..هو القاتل الصامت .. والقاهر المييت .. والجرح الذي لا يبرأ .. والداء الحامل لدوائه .. فراق …كا الحب تعجز الحروف عن وصفه وإن أبينى تفرقا.. فراق .. كالعين الجاريه التي بعد ما أخضر محيطها نضبت … عند الفراق .. إجعل لعينيك الكلام فسيقرأ من احبك سوادها .. وإجعل وداعك لوحة من المشاعر يستميت الفنانون لرسمها ولايستطيعون … فهذا أخر ما سيسجله الزمن في رصيدكما .. وبعد الفراق ….لا تنتظر بزوغ القمر لتشكوا له الم البُعاد .. لانه سيغيب ليرمي ما حمله ويعود لنا قمراً جديد ..ولا تقف امام البحرلتهيج امواجه وتزيد على ما ئه من دموعك لانه سيرمي بهمك في قاع ليس له قرار ويعود لنا بحر هادئ من جديد .. وهذي هي سنة الكون…. … يوم يحملك ويوم تحمله ……. وانت .. ماذا عنك انت لم تحمل الايام كلها .. لم تقف مكانك بلا حراك تندب الاطلال و تبللك الدموع وتتقاذفك الآلآم ويأكل منك الندم وتضرب الاكف بلحن الاهات على مافات .. فهل ستعيد ماكان.. لا .. إنك لن ترد النهر الى مصبه .. والشمس الى مطلعها … بل ستكون كمن يطحن الطحين وهو مطحون .. وينشر نشارة الخشب … و ستردد كان يا ما كان .. .. لم لاترخي ستارالامل.. وتودع الماضي بلا أمل للعوده .. لم لا تكون كالقمر او مثل البحر .. تلقي بهمك لاتلقي له بالاً .. فتعود لترى كيف تعزف الايام لحنها على نغمات مستقبلاً واعد …. فإن كنت فارقت حبيباً لاتظن انه سيعوض .. فالكل يرى حبيبه مثل ما أنت تراه .. فالدنيا وإن خلت من الاحباب بعينك.. فهي بالبصيرة مليئه .. فبحث مثل بحثك مسبقاً وستجد من يوازي حبيبك اويربوا عليه .. فلا تقف عند حداً والحياة بلا حدود .. الكل يسعى وانت مكبلاً نفسك بالقيود .. فتسعد غيرك وانت شاقي وتضحك من حولك وانت باكي .. فتكون ممن قال فيهم الشاعر : وأسعدت الكثير وانت تشقى * وأضحكت الانام وانت تبكي فإذا اصبحت عش تحت شمس يومك ولا تلتفت لأمسك لأنه قد خيم عليه الظلام .. وفكر بيومك وغدك .. وإذا امسيت عش تحت ضوء قمر ليلتك ولا تلتفت لشمس نهارك لانها رحلت وحل محلها الظلام
قوى حب في نظري هو ذلك الحب الذي لايهتم بكلام الوشاة والعذال فنحن لانجد في فراق الحبيب سوى غربة وشقاء وجمرة القلب المتوقده الما لفراقه نجد انه بظلها ينطفئ لهيب النار !فما هذه النار ؟ وما هذا العذاب الذي تنبض به قلوبنا في كل وقت وحين 00000 انه الحب الذي يغمر قلوبنا وايٌ حب اسمى من حب يولد بالقلب المتالم من جراح حبيبه فيسري الفؤاد داعيا لله عزوجل ان يحفظ له محبوبه من كل سوء ومكروه وان يبقيه نورسا في طريقه ,اجل تلك هي اعظم درجات الحب والوفاء هي الدعاء من صميم القلب لمن نحب بالحفظ والصون والامان لكي نراه دائما باحسن حال مهما كان قاسيا معنا فلا نجعل في قلوبنا ذرة من الحقد عليه 0
يقول شاعر وهو يصف دعاء القلب المتلهف لرؤية من يكاد يطير الفؤاد اليه شوقا يقول
رعى الله من هام الفؤاد بحبه ومن كدت من شوقٍ اليه اطيرُ
لئن كثرت في القلب ابراح لوعة فأن الوشاة الحاظرين كثيرُ
[align=left]
لم لاترخي ستارالامل.. وتودع الماضي بلا أمل للعوده .. لم لا تكون كالقمر او مثل البحر .. تلقي بهمك لاتلقي له بالاً .. فتعود لترى كيف تعزف الايام لحنها على نغمات مستقبلاً واعد
خوي الذات
أنتقاء رائع تسلم الله يعافيك
دمت في حفظ الرحمن
[/align]
[align=right]
راق لي إختيارك اخي ..
عذب بـ كل ما فيه ..
***
الحب أجمل الأحاسيس ..
إن كان صادقاً ..!
و يكون مثالياً ..
إن تبعه فراق و عذاب ..
فـ تخلده في ذاكرتك كـ أجمل حب عرفه الزمن ..!
***
لا يكون الحب سراباً ..
إلا إن كان مبنياً على أساس خاطئ ..
إما مصلحه أو حاجة في نفس المحب المزعوم ..!
لكن الطرف الآخر ..
يقع في فخ الحب ..
و يمنح قلبه بـ كل ما فيه من براءة و إحساس ..
لـ يصدمه الواقع القاسي فيما بعد ..
و ما أقسى جرحه ..!
فـ لا يعود القلب كما كان أبداً ..!
***
طرح موفق و إختيار رائع ..
و موضوع الحديث فيه ذو شجن ..
فـ لك كل الشكر أخي ..
و حياك الله ..
خطى واثقه و واضحه هنا ..
آمل عدم الإنقطاع أخي ..