حذرت المملكة العربية السعودية من أن أسعار النفط العالمية قد تصل إلى ثلاثة أمثال مستوياتها الحالية إذا ما تحولت الأزمة مع إيران حول برنامجها النووي إلى مواجهة عسكرية.
وقال السفير السعودي في واشنطن، الأمير تركي الفيصل، إن الاسعار عندها ستقفز من مستوياتها الحالية، المرتفعة أصلا والبالغة 70 دولارا امريكيا للبرميل.
وإيران هي ثاني أكبر منتج للبترول في أوبك، ويخشى المراقبون من قيامها بوقف صادراتها البترولية إذا ما تدهور الموقف.
مضيق هرمز الاستراتيجي
وقال المسؤول السعودي في مؤتمر صحفي إن "فكرة أن يقوم أحد ما بإطلاق قذيفة على منشأة ما سيرفع الأسعار إلى مستويات فلكية."
أن يقوم أحد ما بإطلاق قذيفة على منشأة ما سيرفع الأسعار إلى مستويات فلكية
السفير السعودي في واشنطن، الأمير تركي الفيصل
وحذر من أن اندلاع أي صراع تكون إيران طرفا فيه قد يؤدي لإغلاق مضيق هرمز، الذي تمر منه أغلب صادرات البترول من الدول العربية في منطقة الخليج.
وتشير أرقام منظمة الطاقة الدولية إن 17 مليون برميل من النفط تمر يوميا عبر المضيق ذو الأهمية الاستراتيجية.
ولم يستبعد الرئيس الأمريكي جورج بوش استخدام أي خيار بما فيها العسكري في حال اخفقت الجهود الدبلوماسية في إيجاد حل سلمي للأزمة.
أمريكا في مأمن
ويرى وزير الطاقة الأمريكي، سام بودمان، إن بلاده ستكون في مأمن حتى إذا اوقفت إيران صادراتها البترولية، وذلك بفضل مخزونها الاستراتيجي الذي يبلغ 700 مليون برميل من النفط الخام.
ويقول محللون إن التهديد الإيراني بقطع الامدادات النفطية كان وراء الارتفاع المستمر لأسعار البترول خلال الأشهر الماضية.
BBC NEWS
JOKAR
العرض المتطور
