الثدي الذي أقلق الرياض"، كتبت مدونة سعودية تسمي نفسها "حواء" على مدونتها تحكي قصة نشأتها وتحولها من طفلة إلى أنثى في السعودية.
نقلا عن cnn :
وبدأت قصتها تقول: "كان عمره ثلاثة وثلاثون سنة وكنت في الثالثة عشر.. سليمان.. أول رجل سعودي عاكسني ليتعرف بي.. نجدي الأصل.. أتذكره جيداً.. كان جميلا، كأنه أبي.. طويل، رجل وليس ولد.. كان يتبع سيارتي، يقف عند مدرستي، يتصل على منزلي."
ومضت تقول: "لم أكن كاعبا يوما في حياتي.. وكأن صدري بين ليلة وضحاها اخذ شكل ثدي امرأة 25 سنة مكتملة النمو والأنوثة حتى في سنوات مراهقتي الأولى. في آخر الثمانينات، في المدرسة، سموني الفتيات بمارلين مونرو، صوفيا لورين."
وتابعت حواء: "في التسعينات في الثانوية والجامعة الشباب سموني باميلا اندرسون (فتاة بلاي بوي)... لم أكن لا فتاة بلاي بوي ولا يحزنون.. كانت اهتماماتي هي اهتمامات التكست بوك جيك.. بالكومبيوتر وبالأجهزة بشكل عام."
وقالت: "في 21-12-1994 تعطلت خطوطنا الهاتفية الأرضية.. اذكر ذاك اليوم بكل دقه وكأنه الآن.. كان زمن أوج الثروة لأبي لم يكن يتواجد في المنزل أو البلد.. وقفنا خلف الباب أنا وأمي.. قال لنا الهندي سبب العطل هو تداخل أجهزة التسجيل."
وأضافت: "قال (الهندي) توجد أجهزة تسجيل على كل خطوطكم الهاتفية.. يوجد من وضع لكم جهاز تنصت.. ثم على الأغلب شخص آخر فصل الأجهزة الأولى ليركب أخرى.. شخصين، فالأول مركب بعناية ودون قص وتخريب، أما الثاني فبتدمير وشغل غير محترف."
وتروي حواء نهاية القصة، فتقول: "لم نعرف ماذا نفعل.. طلبنا إزالتهم.. لم يتخيل لأحد في منزلنا بأن كل هذه الجاسوسية سببها أن في هذا المنزل جسم أنثى خارق الأنوثة.. كانت أمي دائماً تقول: جسم حواء نسخه طبق الأصل من جسمي في شبابي."
وخلصت المدونة إلى القول: "أمي نفر صدرها في الستينات والسبعينات، زمن تحرر الشهوة.. وانأ في الثمانينات والتسعينات.. زمن الصحوة
العرض المتطور
