أبيات من الشعر أبكت رسول الله
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه... والسلام على سيدنا محمد وعلى اله اجمعين ...
جبت لكم هالقصه من احد الكتب ....
من المواقف المؤثرة التي تذكر- وما أكثرها- أن شابا ً جاء يشكو أباه إلى رسول الله ، ويقول :
يا رسول الله إن أبي يأخذ من مالي دون إذني .
فأرسل النبي (صلى الله عليه وسلم) في طلب الوالد . . .
وحضر الوالد ولكنه وهو في طريقه إلى رسول الله فاضت قريحه بأبيات من الشعر أبكت رسول الله حين سمعها :
غدوتــــك مولـــودا ً ومــنــتــك يافعــا ً
تعـــل بما أجــني عليــك وتـنهـل
إذا ليــلة بالــســقم نابــتـــك لم أبــت
لــســقــمــك إلا ساهــرا ً أتمــلمـل
كأني أنــا المــــطروق دونــك بالــذي
طُرِِِقـــتَ به دوني فَعــَيــنيّ تهمــل
تخاف الــــردى نفسي عليـــــــــك وإنها
لتــعــلم أن المــوت وقــت مؤجــل
فلما بلغــت الـــســـنَّ والـــغـــاية الـــتي
إلــيــهــا مدى ما كنــت فيــها أؤمــل
جعـــــلت جزائــــي غلطة وفـــــظاظـــة
كأنـــك أنـــت المــنــعــم المـتـفـضـل
فليــــتـــك إذ لم ترع حق أبـــوتي
فعــلت كمــا الجـــار الـــمجــاور يفـعـل
يقولُ الألوسي في تفسيره متابعا ً قول راوي الحديث : فحينئذ أخذ النبي بتلابيب ابنه وقال : أنت ومالك لأبيك .
جزاك الله خيرا
إضافة وأعتقد القصيدة كما هي والله أعلم
القصيدة التي بكى منها رسول الله صلى الله عليه وسلم
أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو أباه بأنه أخذ ماله فدعى النبي صلى الله عليه وسلم أباه وسأله لم أخذت مال ابنك فقال يا رسول صلى الله عليه وسلم عندما كان صغيرا كنت أجوع وأطعمه وانتقص مني وأعطيه والآن يشكوني فبينما هم كذلك إذ نزل جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال له يا محمد قل لهذا الرجل (الأب) ما الذي حدثت به نفسك ولم تنطق به شفتاك فقال الرجل والذي بعثك بالحق بشيرا ما ازددنا بك إلا إيمانا وتصديقا ولقد حدثت نفسي بشيء لم تنطق به شفتاي وألقى هذه القصيدة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإن شاء الله أكون نقلت القصة وإذا كان هناك تصحيح أرجو التصحيح وإفادتي وجزاكم الله خيرا
[poem= font="Simplified Arabic,5,white,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/22.gif" border="double,4,silver" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
غدوتك مولوداً ومنتك يانعا = تُعَلُ بما أجني عليك وتنهل
إذا ليلةً ضاقت من السقم لم أبت = لسقمك إلا ساهراَ أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي = طرقت به فعيناي تهمل
فلما بلغت السن والغاية التي = إليها ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي غلظةً وفضاضةً = كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذا لم ترع حق أبوتي = فعلت كما الجار المساقب يفعل
وأوليتني حق الجوار ولم تكن = عليَّ بمال دون مالك تبخل[/poem]
ولما انتهى منها التفت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإذا عليه الصلاة والسلام يبكي وقد ابتلت لحيته من الدموع ثم نظر صلى الله عليه وسلم إلى الابن وقال له قم أنت ومالك لأبيك