ھل تعرف الفرق بين المعوذتين (الفلق والناس) في المعنى؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ھل تعرف الفرق بين المعوذتين (الفلق والناس) في المعنى؟
سورة #الفلق ، إستعاذة من الشرور الخارجية :
الليل إذا أظلم ، القمر إذا غاب ،
وهذان الوقتان مظنة كثرة الشرور والساحرات اللاتي ينفخن في عقد السحر والحسد .
سورة #الناس ، إستعاذة من الشرورالداخلية :
من الوسواس وهو القرين ، والنفس الأمارة بالسوء إذا غفل المسلم .
والشرور الداخلية أشد من الخارجية ؛
فالشرور الخارجية ممكن تبتعد عنها ، والشرور الداخلية ملازمة لا تنفك عنك أبداً .
لذلك نستعيذ مرة في الفلق وثلاث مرات في الناس ،
فأنت تقول في الفلق ( قل أعوذ برب الفلق ) ثم تذكر المستعاذ منه ،
وفي الناس تقول ( قل أعوذ 1- برب الناس 2- ملك الناس 3- إله الناس ) ثم تذكر المستعاذ منه .
فمن يقرأ المعوذتين يُوقى بإذن الله من جميع الشرور الخارجية والداخلية .
ومن عرف هذا المعنى تبين له سبب هذه الفضائل الكثيرة التي حشدت للمعوذتين .
روى مسلم في صحيحة وأحمد والترمذي والنسائي عن عقبة بن عامر قال:
قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}».
روى مسلم في صحيحة وأحمد والترمذي والنسائي عن عقبة بن عامر قال:
قال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلّم: «ألم تر آيات أنزلت هذه الليلة لم ير مثلهن قط: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}».