كانت فتاة على حد من الجمال تدعى
........من أهل الجوف عشقت بمنصوب بن رشيد آنذاك
ويدعى دواس (راعي الصفرا) الذي ولاه ابن رشيد إمارة الجوف
وكان هذا الرجل ذو سمعة طيبه مما جعل رشمه تعشقه فتقدم
إلى خطبتها عدد من الرجال ولم توافق عليهم
فقالت لها والدتها:
لماذا لا توافقي على رجل من هؤلاء الذين تقدموا لكي
وجميعهم رجال لا يعيبهم شيئا لعلكي تعشقين بأحداً آخر
فقالت:
أنا أهوى وأعشق دواس
فقالت:
يابنتي ومايدري دواس بك وبجمالك
قالت:
لا أدري.
قالت الوالده:
أنا عندي خطه تلفت نظر دواس لك
غداً الصباح تجملي في أحسن مالديك وإذا خرج الشايب
(راضي)من بيته يريد الذهاب إلى قصر دواس من هنا عانقيه وصبحي عليه بالخير وتمهلي قليلاً كي ينظر لك وينقل ما رأه من جمالك
إلى دواس فحصل هذا بالفعل فعندما دخل راضي عند دواس وافشى
السلام وجلس على غير عادته والرجال يتبادلون الكلام ماعدا هو ساكتاً
فقال له دواس:
أنت ياراضي عندنا ولكن يبدوا فكرك وقلبك ليس كذلك
فقال قصيدة يشرح بها جميع ما رأه