ألقى الله - تعالى - على رسوله المهابة ، فكان الرجل إذا رآه لأول مرة هابه ، فإذا خالطه بعد ذلك أحبه ، واطمأن إليه .
فذات يوم ، دخل رجل على النبي، فلما كلمه النبي ارتعش الرجل وخاف .
فقال له الرسول هون عليك فإني لست بملك إنما أنا ابن امرأة من قريش تأكل القديد
فاطمأن قلب الرجل وذهب عنه ما نزل من الخوف و الهيبة ، بتواضع الرسول ، ولين جانبه .
وصور تواضع الرسول كثيرة ، فقد كان يساعد أهله في البيت ، فيقضي حوائجهم و يخيط ثيابه و يصلح نعله بنفسه .
اللهم صل على سيدنا ونبينا محمد عدد خلقك ورضاء نفسك و زنة عرشك ومداد كلماتك