...... بسم الله الرحمن الرحيم .....
القصه صارت معي ذكرتها هنا با المنتدى قبل شهور تقريبا لكن حبيت اذكرها لكم
... هذا مره من المرات فيه سنه من السنين قررنا انا واهلي نطلع للمدينه ومن بعدها ناخذ عمره ونرجع
كان هذا القرار با العطله ايام ماكنت بالثانويه ...
فرحنا حنا الصغار وكلن جهز اغراضه وحوسته ونبي نستعد للطلعه اللي ماننساها ابد
الكل مسوي براسه افكار وتخيلات عن السفره هذي خصوصا انه اول مره راح نروح للمدينه ونشوف مكه المكرمه...
طبعا فيه حاجه نسيت اذكرها بقصتي اللي نزلتها هنا قبل ...
سبحان الله ...
قبل لانروح نسافر حلمت اني امسك يد اخوي الصغير ( وليد ) واني انا وهو بمكان غريب زي الطريق لاكن ما اعرف وين با الضبط
وقبل لا يقولون اهلي نبي نروح للمدينه بعد حلمت اني بمسجد واشرب ماء سبحان الله وبعدها قالو اهلي نبي نروح للمدينه ومكه ...
... المهم ...
قالو بكرى الفجر نبي نمشي يا الله ناموا واشبعو نوم وجهزو اغراضكم
طبعا الصغار مانمنا واصلنا لين جاء الفجر متجهزين ونبي نركض علا طول للسياره
لكن تعرفون الكبار علا بال مايصحون ويتوضون ويصلون ويسون الشاهي والقهوه الا ملينا من الانتظار المهم واخيرا خلصو وكلن جاب حوسته وحطها عند باب البيت با الحوش وش حوسه ياهي حوسه ناس يبون يسكنون بديره مو مسافرين كلن مطلع بطانيته ووسادته ماشاء الله حنا عاد سبعه اللي يبون يمشون هناك يعني كل واحد معه بطانيته ووسادته لاعزالله مشت السياره المهم خففنا من الحوسه >>> يقال لنا خففنا
وحطينا بعض الحوسه فوق الجيب وبعضها انحشرت انا فيها داخل با السياره
المهم حركت السياره واخيرا وقمنا نتامل الفجر والنسيم البارد يا الله كان جو ولا اروع وسوالف وعلوم وضحك المهم تعدينا مسافه طويله من حايل نبي نطلع منها الا فجئه نسمع اخوي الصغير وليد يلجلج ويشر علينا ورى الا لقينا نص بطانياتنا طايحه با الشارع >>> اش لاتضحكون هههههههه
المهم هو يروح اخوي الكبير ياخذ فوق تحت لين رجعنا لللبطانيات واخذناها ورحنا سفطنا السياره عند برحه نعدل الحوسه ونزبطها تزبيط
طبعا طول الطريق والمواقف هذي كنت اكتب كل شي يقولونه اخواني با السياره وكل موقف كنت اكتبه بدفتر حتى الوقت والتاريخ واسم كل واحد من اخواني واكتب كلامه با التفصيل >>> الى الان محتفظه فيها يعني صار لها حوالي 7 سنين تقريبا بس خطي يفشل صراحه والا كان صورته لكم يا الغالين
... بعد تعب وحشره علا بعض داخل السياره وكلن يدور الفراش وصلنا للمدينه علا خير وسلام ...
رحنا استاجرنا شقيقه صغيره با الحيل عاد فرحنا فيها اهم شي مسكنا الارض نبي نحط روسنا وننام مواصلين مانمنا بعضنا نام وبعضنا قعد يسولف ويتعلل بس ازعاج لان الغرف قريبه من بعض بس يا الله تحملنا وش نسوي
المهم .. جاء يوم الجمعه والكل استعد يصلي صلاة الجمعه عاد با النسبه لي وللحريم خواتي اول صلاة جمعه لنا بمسجد يعني مو اربع ركعات ركعتين وحتى اتذكر الخطبه كانت عن السنه الدراسيه وعن التعليم عموما لان كانت المدرسه ع الابواب
المهم.. ماخلينا احد با البيت وكان اخوي الصغير وليد نايم با الشقه بس امي صحته غصب عشان يروح معنا لان محد راح يجلس عنده با الشقه وكان عمره سنتين ونص تقريبا
.. اقامة الصلاه صلينا وبعدها قعدنا نتفقد بعضنا من فقدنا ...؟؟؟؟
وين ... وين وليد ... ؟؟؟
الكل مو مصدق انه مو معنا كل ما اطلع من المسجد عندي امل القاه عند الباب ينتظرنا طلعت مالقيت شي والناس زحمه طالعه داخله احس اني تهت وتبلدت
امي بلحظتها مو مصدقه انه ضايع قالت ابروح للشقه يمكن انه يوم مشا معنا دل المكان ورجع نصنا راح مع امي للشقه والنص الباقي يدور با الحرم بعز الظهر والحر والشمس
اللي عندي الحرم عندهم امل با اللي راحو للشقه انهم يلقونه واللي با الشقه عندهم امل ان اللي با الحرم يلقونه بسرعه ويجون
... الكل تجمع با الشقه بعد فتره طويله ولا احد عنده خبر ...
امي وبعض اخواني لما مرت ساعه طويله او يمكن ساعتين من اختفائه فقدت الامل قال مو لها الحين حي قعدت وشرد ذهنا وماتكلمت بشي
اخوي الكبير قال انا بلغت الشرطه وجلس مع امي با الشقه
... ساعتها انقهرت انا من موقفهم وياسهم طيب مادورنا زين خلونا ندور مره ثانيه قالو اذا هو موجود الشرطه راح تلقاه ليه لحد الحين مالقوه قلت اذا تبون تنتظرون الشرطه الا الولد ضاع خلاص
خذيت عباتي وكنت ابروح لحالي من شده القهر الا اختي الكبيره قالت اصبري ابروح معك ومشينا انا وهي تحت
... طبعا الحرم قريب بس يبي له مسافه نمشيها وقفنا عند الشارع العام نبي السيارت تخلص عشان نتجاوز الشارع ونروح للحرم ... وحنا واقفات وقفت سياره ددسن لنا يحسبنا نبي توصيل قال تبن توصيل قلنا لا نبي ندور اخونا ضايع با الحرم قال اركبن وندوره با السياره وان شاء الله راح نلقاه متى فقتدوه قلنا با الساعه الفلانيه قال لا ابد ماعليكن راح نلقاه ان شاء الله
انا بصراحه من كلامه حسيت با الامل اكثر وفرحت الله يجزاه كل خير
الله بعثه لنا سبحان الله من غير مانفكر نوقف سياره وندوره
المهم ونمشي با السياره مامرت دقايق الا لقينا الولد يمشي مثل التايهه با الشارع انا مالاحظته لكن جاب الله اختي انها تشوف اكثر مني لاني فيني قصر نظر قالت وقف هذا هو ... عجزنا نصبر من بعيد نناديه وربي ما انسى الموقف
جانا يركض فرحان يتخبط كل شوي اقول راح يطيح ياربي لك الحمد لقيناه ورجعنا للشقه والكل تفاجئ وامي بكت با النهايه وقالت يا الله خلونا نرجع لحايل حتى مشوارنا لمكه الغيناه بسبب ها الموقف الصعب
... وفعلا بعدها تذكرت حلمي اني مسكت يد اخوي بطريق غريب سبحان الله ...
وانتهت القصه علا خير وسلام
... عساها اعجبتكم ...