:
:
:
تَعَبت مِنِّي يَ ... ( أَنَا ) ..
وإلا , ( أَنا ) .. مِنِّي .. ( تَعَب ~
سُؤَال أَعقَل مِن .. ( جنُون ) !
سُؤَال أَقسَى مِن .. ( حَنُون ) !
أَنَا .. أَنَا .. !؟
أَو ..
....... ( مِن أَكُون ) !؟
نِشَف رِيق السَرَاب ,
ولا مَلَّت عَين الطرِيق اخطَاه
قسَى طِين الكَلام ولا قسَى .. زَاد البَلَل طِينَه !
شَرَب مُرّ السكُون من الحرُوف اللِي تَبِي تَقرَاه ,
وسجَد كُفر القصِيد لدَفتري
لَين إِعتَنَق دِينَه
غَرَقت أَكتُب كَلامٍ مَانجَيت إِلا .. عَشَان أَقرَاه
ونجيت أَقرَا عَذَابٍ .. مَاغَرَقت أَكتِب عَنَاوِينَه
تَرى هَذَا الصوَاب
اللي خَطَاه إِن الصوَاب أَخطَاه !
وأَنَا هَذَا الصوِيب اللِي خَطَاك ( إِنِّك تحبِّينَه )
وأَنَا هَذَا الحضُور
اللِي غِيَابَه مَاعَرَف يلقَاه !
وأَنَا ذَاكَ الغِيَاب ,
اللي حضُورَه مَاعَرف وَينَه !
وأَنَا ذَاك البعِيد
اللي يمُوت ولايعِيش أَقصَاه ,
وأَنَا هَذَا القرِيب
اللي مبَعثَر بَينَه وبَينَه !
أَنَا صُوت السكُون
اللي سمَع غَنج الصَدَى وأَغوَاه
بكَى حَتَّى بكَى ..
حَتَّى بكَى مِن حَسرتَه عَينَه
عَسَى صبح الوضُوح
ليَا سَرَى لِيل الغمُوض وتَاه
يجِي مثل الضرِير اللي يمِدّ الشُوف .. بِيدِينَه
ذكَرت
إِنِّي نسَيت أَذكر كَلامٍ مانوِيت أَنسَاه !
ولكِنِّي ذكَرت
إِنِّك .. نسِيتِي ماتَعرفِينَه , !
أَنَا مِن مَعشَر الإنس الأَوَادِم , أَوليَاءَ الله ,
وأَعِيش بعَالم ( الجِن تَعَوَّذ مِن شِياطِينَه )
نشَف رِيق القصِيد
ولانشَف رِيقَه شَرَب مَعنَاه
قسَى طِين الكَلام , ولا بَعد هَذَا القسَى طِينَه !
لـِ ذَائِقَتُكُم العَذبَة