-
-
" رباه أنزع حُبه من قلبي و أرزقني نسيانه ونسيان الإلم بسببه عاجلاً غير أجل يا رباه "
^
هكذا كُنت أٌردد عندما أستيقظت صباح أمس و دموعي تملأ ملامحي على كابوس مُميت ,
رأيتُه ! نعم رأيته بالمنام ,,
آه يا حبيبي كم أدميت قلبي حزناً و إلماً بسبب قسوتك و ملامحك القاسيه التي تغيرت في عيني تماماً !
كُنت تنظُر إلي بنظراتٍ حاده و كنُت إغُض الطرف عنك حتى لا أنهار أمام الملأ !
كانت كلمات كـ السم بل و أشد ..
"كنا نحب بعض و أنتهينا خلاص ... إلخ " يااااه يا سهولة تلك الكلمات و بساطتها لديك !!!
أنهرت و بكيت بكُل ما أوتيت من قوه بالمنام , بل وأستيقظت و أنا أبكي و أتألم من هذا "الكابوس المُميت"
كيف لمن كُنت أراه بعيني حبيبي وصديقي وأبي و أخي و أهلي و كُل ما لدي أن يختفي هكذا بلمح البصر ؟!
أن يترُكني وأنا بـ أمس حاجتي له ؟! و أن يأتيني بمنامي بقسوه و شده ؟!
بعد ما كان ملجائي الدافيء لحبي و لوجعي و أحلامنا الجميله التي لم تبدأ ومركز قوتي بهذه الحياة !
عندما أحتاجُك ولا أجدك بجانبي
أبكي و أشكي وقلبي يعتصر من الألم لصورتك التي أحتفظ بها لدي بهاتفي النقال و أحتضنها لصدري لـ أحُس بشيءٍ منك لا زال بجانبي !
نعم هي كُل ما تبقى منك بعد رحيلك القاتل !!
أن ربي خلق قلبي بحجم كفة يداي و هـ أنت قد أهلكتُه بغيابك و رحيلك عني ..
فلم أعُد أراء للحياة لا طعم ولا لون للفرح .
"أنتهت و أحلامي بِه لم تنتهي "
ليست بخاطره بقدر ما هي فضفضه .
قُبله على أعين من قرأني ..
دمُتم بود .
. . . "الكابوس المُميت" . . .
العرض المتطور
