بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احذر لقد تجاوزت منطقة عمل !
( كنت أريد ان أضع بين أيديكم مجموعه من الصور ولكن اكتفيت بان يأخذ كل منكم جوله قصيرة ويشاهد بعينه )
تحرص وتسعى حكومتنا الرشيدة بتوفير جميع أنواع الخدمات للمواطنين بمختلف القطاعات ومنها رصد مليارات الريالات لإقامة الطرق وإعادة سفلتتها وصيانتها ، وبحائل وعلى ارض الواقع نشاهد مختلف ألوان وأشكال التعرجات والانكسارات ، فواقع حائل بالطرق له قصة أخرى مختلفة عن البقية او قد تكون مشابهه .!
لا يختلف اثنان بان شوارع حائل أكثر من سيئه ، فمن سمع بأنواع التضاريس الأرضية ويرغب بدراستها يتوجب عليه التنقل بكثير من المواقع والمدن ليطلع ويجمع المعلومات لدراسته ، ولكن وصيتي لمن يرغب الدراسة بهذا المجال فما عليه إلا ان يأخذ جولة قصيرة بشوارعنا وتكون كفيله ليخرج بدراسة كافيه ووافيه لأبحاثه العلمية عن التضاريس بل سيجد أنواع ومسميات جديدة لم يكتشفها العلم الحديث .
إنني أتعجب من أمور كثير تدور حول تلك الطرق وسفلتتها ! ، فلو نظرنا إلى جودة الخام المستخدم بالطرق من قبل الشركات والمؤسسات المتعهدة لدى بعض الجهات نجده من النوع السيئ والدليل العودة لإزالته من جديد بعد مدة قصيرة من سفلتته ، ويتكرر هذا بنفس الموقع مرات عديدة ، ايضاً تلك الشوارع التي أهلكتها عمليات التنقيب لإيصال خدمة ما والتي هي لصالحنا ولكن ليس تنفيذها على الوجه المطلوب لنجد إهمال تلك المواقع بعد حفرها ترابياً ، وهذه مسئولية بعض الجهات والواقع اكبر شاهد على هذا ، فكثير من شوارع حائل لا تزال تحت تنفيذ العمل والذي يتجاوز مدته المقرره بفترات طويلة والسبب مؤسسات منفذه لا تمتلك خبره بهذا المجال والرقابة قد تكون ضعيفه عليها .
يحزنني كثيراً حال من اشترى سيارة جديدة والذي لن يلبث صاحبها من الوقت إلا القليل حتى يقوم بمراجعات متكررة للمنطقة الصناعية لطلب قطع الغيار! والسبب ذلك التراقص بشوارعنا ، فمتى نجد الجدية بالعمل لتنفيذ المشاريع وسرعة انجازها ؟ ومتى تكون شوارعنا منبسطة كراحة اليد ؟
لذا أخي قائد المركبة ( احذر لقد تجاوزت منطقة عمل !)
وللجميع فائق التقدير والاحترام