بداية ,,
حاولوا أن تقرأو معي هذة الرسالة ,,,
إنها رسالة من طفلة عراقية إلى مجلة ماجد الذائعة الصيت ..
رسالة وجهتها الى باب مشكلة وحل ..
قالت بكل براءة ..
" أنا في العراق اسكن ..وفي العراق حرب ..وكل يوم انفجارات والعدو الصهيوني احتل بلدنا ..لكن نحن مازلنا مصرين على الحرب ونقاتل في العراق ..اسفة لاتستطيعون حل هذة المشكلة المعقدة "
تأملت ماخطت اناملها الصغيرة ..
أردت ان اعلق ..تجمدت اصابعي على لوحة المفاتيح ..
استوقفتني كلمتها "اسفة ..لاتستطيعون حل هذة المشكلة المعقدة "
يامسلمين ..طفلة تأسف علينا ..تأسف على حالنا ..تأسف على صمتنا ..
هل غير بكائهم من موقفنا ..
هل سامحتنا دمائهم على تخاذلنا ..
ذهبت عينك ياصغيري ,,
ذهبت بعد أن قالت لك ..اعطني سببا استحق البقاء لأجله ,,
سأذهب لكي أمنع جراحا جديدة ..أكون سببا لتصل عقلك الصغير ,,
سأذهب ..لكي لاترى صلاح الدين الجديد يغني لك لينصرك !!
عندما تتقاطع خطوط الحياة ..وتندرج تحت مسمى واحد ..الجهاد ..
فيصبح لعبهم جهادا .. ضحكهم ..جهادا ..
ولا معنى لحياتهم ..ولبرائتهم ..دون سلاح ..
ماذا تريد ..
ماذا تريد ..
أيها الطاغي المستبيد ..
أتعجبك دمائنا التي تراق ؟؟
أيروقك أنين أطفال العراق ؟؟
أيها القاتل ..السافل ..ياناهب الأوطان بالباطل ..
أيها الجائر ..الحائر ..في قواه يائس خائر ..
يابن بغداد ..
بشجاعتك ..أدب الأوغاد ..
يابن البصرة ..الشهادة أو النصر ..
يابن النجف ..
قاومهم لا لا تخف ..
هل يحق لأطفالنا ان يبكوا على فقدان العابهم ؟؟
أخبرني بالفروق السبعة ,,
ام دعني أخبرك أنا ,,
الم..دماء..حزن..تشرد..موت..اوبئة..قسوة,,
والان أخبرني بمايجمع بيننا ..
طفولة ..انسان..لحم..دم..روح..براءة..احلام..حياة..
حكاية تطول ..وتطول ..
وتبقى على طاولة النقاش ...
أنتظر تعليقكم ..