السلام عليكم
وأول مشاركة لي في هذا القسم
وإن شاء الله لن تكون الأخيرة
(...تدخل بلا إذن )
قبل العبور فوق الصخور
( ...هذيان )
لكم أيها الأعضاء الكرام
الغائبون منكم والحاضرون
لكم كل جزيل الشكر الميمون
الآن ما ظنكم بما ستقرءون ؟
انتظروا وعلي لا تستعجلون ‘‘‘
فـ إن قَتلتـُم فـ أحسنوا القتلْ
( فـ يُنسى )
حينَ حلَ عليه ذلكَ الفجر
صحا من نومهِ منسيا ً
فـ
ربـــمـــا
كان نسيا ً منسيا
بل أ ُجزمْ على ذلك
وعليه أمضيْ ( أوقع )
وبسيرهِ منسيا آمنتْ
فـ شربت منه و أيضا أكلتْ
أحيانا ً
لا أعلم أين أنا
....
( و آهة ٌ )
بـ ملء آهاته جاء لـ يكتب‘‘‘
كلُ شيءٍ قد
كـُتبَ فـ قــُدر
وعليه سِرنا
....
( و تحاور.. )
لماذا أنتَ غاضبٌ مني ؟
لماذا كلْ هذا الهروب ٌ مني ؟
و أنا صامتْ ‘‘
فقط أستنشقُ كُلَ الآهاتْ
( و تغازل ..)
أ ُحبكْ .. عـِشْ معي
كن بقربي .. لا تفارقني
ويستمر صمتي
بـ أ لـم
في القلبِ نارا ً تلظى
( و يقارن ..)
أعلم أن
الفُرق
هي بالنهاية منتخب ‘‘
و أعلم أن
الفرق
هو الاختلاف في أشياء ‘‘
و أعلم أن
الافتراق
هو حصيلة ابتعاد شيئين عن بعضهما البعض‘‘‘
ألا .. هل ابتعدتِ عني و رحلتِ ‘‘‘
فـ كفاني ما جاء منكِ
لا بارك الله بـ مجيئك
بردا ً أم حـِمـَمـا
و
وداعـا ًلـلألــمْ
إن تركتك ْ
فتراجعت ذراعا ً
و تقدمت باعا ً
فأنت ِ معي
أشتعل رأسي شيبا
مما عرفت وأيقنت
فمن اين يكون طريقي تصفعني الكآبة ‘‘
وجبالٌ من الكآبة والح ـزن تسكن في مسامات وجهي
( وسكنت..)
فـ تربعت ‘‘
في السنين الغابرة
كانت الآهات تمضي عابرة
والآن ساكنة ٌ مستقرة ٌ
بين أضلعي مَسكَنـُها
( و تنتَصِب ْ..)
فوق الصدرِ واقفة ٌ
وتجري بالعروق كمجرى الدمْ
( وتناظر...)
ربـــمـــا
تنطبق علي تلك المقولة القائلة
هاجمني اليأس وألبسني ثوب الكآبة..
فأثقل عليَ ذيلُه المصنوعُ من خيوطِ الحزنِ والتعاسة..
حينها أطلقتُ زفرةً طويلة..
عبارة ٌعن عاصفةٍ رملية...
وكنتُ أنا رمال تلكَ العاصفة...
(لماذا جاءتني ..)
الا ايها الليل الطويل الا انجلى&&&&بصبح وما الاصباح منك بامثل
صرخة قلم ..
لغتك راقية ...
تجعلنا منصتين لها دون حراك
راق لي هذا الطرح وبقوة
اعدت القراءة مرة ومرتين وثلاث
وفي كل مرة اجدني لازلت اطلب المزيد
ويطرح السؤال نفسه متى تراه الجديد..
العرض المتطور
