عودتكِ الأخيرة .
لم يأتي بكِ الشوق والحنين ..
أنما أردتِ أختبار كمية المخفي بقلبي لكِ هل تبدلت أم أنهَ باقيه ..
وأنا أقول لكِ .
ياسيدة الماضي تلكَ النبضه التي تهز كياني ... كانت بالأمس لكِ والأن تلاشت .
قربكِ هذا فارغ يسكنه الوجع وسبب لي الفجع ..
يسكنُ جوفي هدوء تام من كل شيء .
غرابةً في مقلتَ عيني أحسستُ بالعمى ...من عودتكِ التي يملئـها الجفاء ..
خيبةً تجرو خيبة ..
أضحكني هذا اللقاء وغرابته ... حاجتي لكِ وقربكِ الذي طالما أحببته ..
لم يكن بصحبتكِ عند عودتكِ ...
أنكسار كبريائي .
في الماضي كانت الحياة تشع من عيني ... وكان الحديث يتسلل من قلبي بلطف وتلقائيه ..
فَ تسبق الكلمه الأخرى .. والوصف شامخ ببطئ حد المتعه ..
وحدكِ من يعلم ان الهدوء لا يناسبني .
وحدكِ من يعلم ان القلب بكِ يحياء .
وحدكِ من كسر كبريائي بحبه .
ما أجمل تلك الحروف التي مررنا بها
ويال ذاك الصمت الساكن
المتأجج في اعماق الروح
ويا ذاك الجمال المبهر
في حروف رسمها قلمك
بعذوبه ورقة
والمسك منها يفوح
لك تقديري
على هذا الاحساس
وهذه الرائعه
والتي نقنطفها من
حديقة عذب
بوحك
كم من تلك الخيبات تلازمنا كل ما
احتضن البوح. مدامع الانهيار ؟
تتسلل الاشواق لاعماق المستحيل
لترتطم ببركان القسوة فيصعب بعدها
الانفجار ! فنخسر كل شي؟
او الصمت فنتصارع مع الالم ؟
همس انيق وبوح استباح المكان فنثر
ويلات من الاماني التي لاتهدأ؟
مبدعناا مويس
صح لسانك وقلبك
انت الذي لا تقوام عطور كلماته ورونق تعبيرهااا
رغم حزنها
لن استغرب لوهله باني قد لاتستمتع
نواظري بحروفك المنحوته على
صفحات من ذهب وريقات من فضه
يقف قلمي وقلبي ويطيل المكوث في صفحتك الذوق والراقي
يحتار ويصمت ، يتساءل اي الكلمات تليق بسمو المايستروو
لكي اخطهاا بااناملي
لاتحرمنا ابداعاتك
فـ أنا متلهفه لقراءة حروفكـــــــ التي لاتقاوم
جزيل الشُكر لك على نزفك الذي اسرني بجماله وروعته
بشوقـــــــــــــــــــــ لـ حرفك الذهبي القااااااادم
ثمة نجوم تشتعل في فضآء الكلمآت وتنهب الأحدآق دهشة
وحرف لايشبه الحرف يجر الفيء ليصطبغ الحضور بالظل الظليل
ثمة أروآح تتلوى كلما حصحص الشوق واشتعل الفكر وتعب خمر المعنى من ذآكرة الألم
القدير / مويس
أي روعة تنهب ذآئقة تركض في وردك المتمرد ع الحرف
شكراً لأنك تبآغت اللغة بكل تلك الأنآقة فتمنحنا متعة القرآءة القصوى
دمت بود