حنيني إليك ..يملأ كياني وروحي..
يملأني بك..وحدك..ينحتني تمثالاً لوحي ملامحك..
يرسم ذاكرتي ..سفنا تجوب شطآنك...
ويتعالى أنين في رأسي..
فيستحيل النوم..فأصلي .. لتعود..
بعثرني حنيني بكل ما فيني...
على جدران الوله والامل..
يبعثرني بتمهل وجنون ..
على عتبات قلبك..فيجعل مني هائمةً..
تذوب فيك جنونا ..وحنيناً
فأنا أنثى أغرقني الحنين..
فى بحار عشقك وعطرك..
بدون مقدمات وبلا تردد..
تسلل وجهك عبر الزمان والمكان..
فإحتويني سيدي وبعثرني..
على ورقة ذاكرتك..وعد مرة أخرى ولملمني..
لتعلم سيدي الغائب..
مدى شوقي وحنيني..الذي يعصف بكياني..
أنثرني..
مثل عطر شرقي فوق صدرك..
فأنا قلبي لك وحدك..
مرهقة أنا من إنتظاري..وأنات شوقي..
ما زالت تؤرقني..وتستفز وحدتي..
تأبى ذاكرتي أى صور لسواك..
كل الأماكن والأشياءأصبحت أنت..
ماعدت أرى فى عيني سواك..
إلى متى ..بالله عليك..
سأظل فى حالةانتظاري تلك..
قلبي ينبض بك..وروحي تصبو اليك..
يا سيد كياني ونبض شراييني..
إلى متى..
سأبقى أعاني حنيني الجارف..
أ وما تدرك ما هو شوقي اليك...
ما معني حبي واحتياجي وعنفوان انثى...
مامعنى ان تكون سيد احلامي..
هو ياسيدي بسهولة مطلقة...
أنك تسكنني..في لحظاتي..
وحنيني بؤرقني..
فأنقذني..انقذني..
يا سيد الحنين والحرمان...