أيـُهــا التعـيسُ هــناك ْ
أيُـها الـسعــيد ُ هـــنا ْ
يــامن تنحـصرُ .. ،، [ بــين أضـلعــي ] .. كيف سـتكون ح ـياتـُـك َ الجديدة
هـل / هــي جـديدة ٌ ح ـقا ً
هـل/ وجدت َ ما يلــغي / حــضوري / في دمــك
أم أنـكَ لازلت تـبكـي لمــجرد التفكير ,, بأبتعــادي
هــل / لازلت تـبصق في وجه ّ هــذا العـالم .. لأنه أبعدني عنك
هـل / لازلت تتنـاول خشـبي / لتـزداد / بـه نــار شوقك أحتراااقا وألما ً
أيــن أنت َ أيها التعــيس ُ حــقاً
:
,,
كــم أذ كــر النــشوة التــي عـشتها معك ذلك اليوم
فـكرنا فيـه بالتمــرد على هـذا الكون بآسره
فكـرنا بالتمــرد على هــذه المديــنة ُ التـي نــسكـُـنها ولا تسكـُـننا
هـذه المديـنة التي تغتــال ُ الأحــلام
وتقتلُ الأمـنيات الجمـيلة
قـررنا أن نكون بعيدين كل البعد عن العيون
لـِنحــضى َ بأجــمل / لـقاء / ،،وأتــعـــس / وداع /
:
لمـاذا لم نفـكر باللـقاء من قـبل
لـمـاذ الأن ْ.. عنـدمــا حانت ساعــة ُ / الوداع
لمـاذا نحــن ُ أغـبياء لهــذه الدرجة
لمــا كــل هــذا التحفظ الذي يقتلُ الأمنيااات والسـويعـات الجمـيلة
/
ألتقيت ُ بـك وســاد صمت ٌ رهيب لـمـ أجد لــه مبـرر
ثمـ بدأت َ تكـتشفني وكأنني أتيت للتــو
وكأنــه لـمـ تكــن هــناك خـمـسة عشرة دقيقة من ،، [ العـناق بالعــيون ]
تحدثنــا قــليلا ً ،،،، وبــكــينا كــثــيرا ً
ثـم أغـمضت ُ عيـني ّ ,,, لعل / نجـم الأمـنيات / يمر في تللك اللحظة
فتتحـقق أمنيتي ... [ بأن يـتوقف العـالم عند هــذا الحد ]
:
لا تتحـقق الأمنــيات بــمجرد التمــني
فتحـت عـيناي .. وتركتك هــناك
دون أن أنــظر إليـكـ
تركتـُــك َ مــهـَــشــَــما ً
مــُـنـكـَــسراً
أو ربــما تحــولت َ بـعدي إلى تــراب ْ
منــــــقول