قالت الفنانة اليمنية أنها اضطرت لاعتزال الغناء لمدة ثلاثة سنوات اعتراضاً على وصفته انتشارا للأغنيات الهابطة بالوطن العربي كلمات ولحناً وتصويراً، وظهور ما يسمى بظاهرة العري كليب التي تراها لا تتناسب مطلقاً مع عادات المجتمعات العربية، معتبرة ذلك تقليد أعمى للغرب تلجأ إليه في الغالب المؤديات وليست المطربات لتعويض نقص وضعف الموهبة في الغناء.
وطالبت أورى بوقفة حازمة من كافة الأطراف المشاركة في تلك العملية من المطربات والشعراء والمخرجين والمسؤولين عن المحطات الغنائية حتى يعود للأغنية رونقها واحترامها خصوصا ونحن، وفقا لكلامها، في عصر الصورة وليس عصر الكاسيت والأغاني الصوتية, مشددة على أنه اغانيها المصورة محترمة جداً ولكنها ليست متزمتة وتركز على إيصال معنى الأغنية وجمالها للمتلقي دون التأثير عليه بوسائل أخرى.
وبحسب صحيفة "السياسة" الكويتية قررت أروى مؤخرا أن تركز نشاطها في القاهرة بحثاً عن مزيد من الشهرة والانتشار، ولا تعتبر أن خطوتها جاءت متأخرة لأنها تؤمن بأن كل شيء يأتي في الوقت المناسب، وبالتالي كان تخطيطها أن تحقق النجاح في الخليج أولاً حتى تكون جاهزة ومؤهلة لتحقيقه أيضاً بمصر كفنانة معروفة وليس كوجه جديد يجرب حظه.
وتقول أروى إنها اختارت اسمها لأنه اسم يمني أصيل وقديم لإحدى ملكات اليمن "سبأ" التي تلت الملكة الشهيرة بلقيس وكانت تشبهها في صفات عديدة مثل القوة والذكاء والجمال، وقالت إنها تفضل الاحتفاظ باسمها الحقيقي بعيدا عن وسائل الأعلام حتى لا يختلط الأمر عند الناس بينه وبين اسمها الفني.
وتبدي الفنانة أروى اعجابها بكل صوت أصيل ظهر على الساحة وبصفة خاصة أم كلثوم وعبد الحليم وفايزة ووردة وشادية وفيروز، أما في الأصوات الشابة فهناك شيرين عبدالوهاب وأصالة والراحلة ذكرى وأنغام وصابر الرباعي وفضل شاكر وغيرهم.
وعن طموحاتها وأحلامها تقول أروى أنها لا حدود لها أو سقف طالما لديها القدرة على تقديم الجديد والمتميز دائماً في الغناء وطالما أنها ستبقى مؤمنة جداً بالتطور والتجديد دائماً في الأغنية كلمات ولحناً وتوزيعاً وتصويراً، لتضيف أنها بطبعها جرئية وتعشق المغامرة والتحدي.
وبالنسبة لموقفها من التمثيل بعد اتجاه عدد كبير من المطربات له في السنوات الأخيرة، توضح أنها تلقيت عروضا عدة من مصر والخليج للتمثيل غير أنها أجلتها لإشعار آخر بعد أن تحقق ولو جزءا من طموحاتها وأحلامها في الغناء, ودائما بحسب كلام أروى.
العرض المتطور
