بين حنايا ذاكرتى جلس الطفل وسط ظلام وعتمة الأحزان
نادى بصوت خافت .أمى .فارتد صداها خلف هذه الجدران
رحلت امه وتركت طفلا وحيدا رحلت وألبسوها الأكفان
صرخ بصمت لماذا ياقدر خطفتها ولم أرتوى منها الحنان
إختبأ الطفل بين اركان اليأس وانهالت منه دموع العينان
ذكريات مضت ولم يقوى على دفنها تحت مقبرة النسيان
لازال الطفل يعيش بذاكرتى كبر واصبح رجلا فاقدا للامان
كان بالامس