اتهمت سوريا اسرائيل بانتهاك مجالها الجوي وقصف أراضيها الخميس 6-9-2007، محذرة من أنها قد ترد على هذا العمل "العدواني السافر".
ورفضت اسرائيل التعليق على اتهام سوريا التي قالت إن القصف لم يلحق أي أضرار بشرية أو مادية. وكان الاتهام السوري مسؤولا جزئيا عن رفع أسعار النفط العالمية باكثر من 1.4دولار للبرميل.
وقال دبلوماسي غربي في العاصمة السورية دمشق "يبدو ان الطائرات الاسرائيلية كانت في مهمة استطلاع عندما اعترضتها الدفاعات السورية وارغمتها على
اسقاط قنابلها وخزانات الوقود الاضافية".
وصدرت انتقادات شديدة عن مسؤولين سوريين، بعد شهور اختلط فيها الحديث عن أحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ أمد طويل، مع تكهنات من كل من الجانبين بأن
الآخر يعد لهجوم مباغت.