متابعة - أحمد الجميعة:
أبدى عدد من المسافرين القادمين الى مطار الملك خالد الدولي استياءهم الشديد من تأخر استلام حقائبهم وأغراضهم الخاصة، نتيجة تدني مستوى الخدمة المقدمة في نقل «العفش» على «السيور» الخاصة، الى جانب التوقف المفاجئ لهذه «السيور» أكثر من مرة، كذلك تزايد حالات فقدان الحقائب بين الرحلات المحلية والدولية.
وكانت «الرياض» قد تواجدت امام «سيور العفش» بمطار الملك خالد الدولي، وشاهدت عن قرب تذمر عدد من المسافرين نتيجة انتظارهم الطويل امام هذه «السيور» تمتد لأكثر من ساعة ونصف الساعة من وصول الرحلة الى حين استلام حقائبهم، الى جانب تذمرهم من توقف هذه «السيور» اكثر من مرة، مما يصيبهم بالاحباط والإرهاق من طول الرحلة، كذلك ما يعانيه المسافرون من اتلاف هذه «السيور» لحقائبهم وأغراضهم الخاصة.
وقد توجهت «الرياض» الى مكتب استعلامات العفش القريب من صالة القدوم، وتحدثت الى احد الموظفين الذي ابدى هو الآخر استياءه الشديد من تقادم هذه السيور، وتوقفها، وتعطلها في كثير من الأحيان.
وقال: ان هذه «السيور» انتهت صلاحيتها وعمرها الافتراضي، مشيراً الى ان هذه «السيور» لم يتم استبدالها منذ افتتاح المطار قبل اكثر من عشرين سنة.
وأضاف: ان معاناة المسافرين كبيرة، ومعاناتنا اكبر، حيث لم تستجب ادارة المطار لإنهاء هذه المعاناة، لا سيما في تأخر نقل «العفش» الى السيور، الى جانب توقفها المستمر، كذلك ما تحدثه هذه «السيور» من اتلاف لبعض حقائب وأغراض المسافرين، نتيجة وجود عيوب فنية في هذه «السيور» ولم يتم علاجها.
واشار الى ان «السيور» المخصصة لنقل عفش المسافرين في الرحلات المحلية خمسة، ويعمل منها حالياً اربعة، نتيجة تعطل احد هذه «السيور» والافادة منه في توفير قطع الغيار لبقية «السيور» الأخرى، حيث لا يوجد قطع غيار متوفرة في كثير من الأحيان، مشيراً الى ان الحقائب والقطع المفقودة بين الرحلات تصل ما بين 30 - 50 قطعة يومياً، حيث يتم التنسيق مع مصدر الرحلة القادمة الى المطار لإعادة ارسالها في الرحلات المقبلة في اقرب وقت، وذلك بعد اعداد ملف خاص بحالة الفقدان، يتضمن عنوان المسافر، ومواصفات القطعة المفقودة.
الرياااااااااااااااض