الإنسان عندما ينتابه الحزن والهم يكثر من قول(لاحول ولاقوة إلابالله)
فيتبدل همه وحزنه إلى فرح بإذن الله أوعلى الأقل يتلاشى الحزن تدريجياً
إلى درجة أنه ينسى نوبة الحزن التي أصابته،وهذه طريقة مجربة وناجعة النتائج
وفي الأثر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول:
اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من البخل والجبن
وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من غلبة الدَين وقهر الرجال
أوكما قال عليه الصلاة والسلام
أسأل الله تعالى أن يبعد عنا وعنكم الهموم والأحزان وأن يرزقنا حياة السعداء
وميتة الشهداء إنه سميع مجيب.
نبينا عليه الصلاة والسلام استعاذ
من الحزن وانتي تقولين احزنوا وعلموني
بمشاعركم.( هو اهم شي اللطمه لابد انك تسويه
في بداية مرحلة الحزن )
واللطمه هي الامساك بطرفي الشماغ
او الغترة ولفهن من الفم الى اعلى الرأس٠٠
الله يبعد عنا الحزن
يعطيك العافية بنت بقعاء
الحزن وطن يروي تفاصيل الاشياء من الداخل فقط ،؟
ليس بالكثير بعضا من البشر من يفرض على حزنه بالنطق ،؟
هذا حال اكثر البشر ،،؟يبقى في اعماقه رغم مايبدو عليه
تعابير وجهه ،،؟ يضل الحزن وتر حساس لا يسمع ولا
يرى ,,?
من يمتلك شخصا ما في حياته يحعله ينطق الحزن
هذا انتصار للارض وماعليها ,?
ولكن ،؟؟ اين هم ؟؟
سؤال وموضوع عميق جدا يحتاج إلى وقفات
للحديث والحوار عنه ، الحقيقة أميل للكتمان أكثر
من أي شيء آخر والشخص له حد معين لعل ان
استطاع التعبير عن مشاعره أو سلوكه حتى يستطيع
الراحه والتخفيف عما بداخله.
هي الحياة مليئة بالافراح والاحزان وكم هو حال الانسان في فرحة وحزنة
نجد بالغالب عند الفرح تعلو الابتسامة محيا الشخص ويكون بغاية السعادة
ويعبر عن فرحة بحركاتة وتصرفاتة ومزاجة عند الحديث فتبوح لنا تعابيرة بما لم يتحدث عنة معة ..
لكن عند الحزن يختلف الحل والحال وهذا محال
البعض قد يكتم مايحزنة بداخلة والبعض الاخر قد يتحدث بكل مايجول بخاطرة الى صديق
والبعض يبقى شارد الذهن والتفكير..
أنتم عندما تصابون بالحزن من امر ما كيف تكون طبيعتكم..؟؟
تتحدث بما في داخلك لصديقك,اخوك,قريبك..
أم تفضل الكتمان خوفاً على الغير أن يدخل في هم معك..؟؟
حاورنا.... اكتب لنا ماذا تفعل عندما تحزن..؟؟؟؟؟؟؟
تحياااااااااااااااااتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة /
عن ذاك الحُزن ؛
كم منا من يستيقظ وينام على وقع الأحزان ،
والهم فينا يطاول السماء ؛
عند الصباح ..
تشرق الشمس على يوم جديد ..
تبعث الدعوات لرب العالمين ..
تنسكب الدموع على دفتر الأيام ..
لتبلل أوراقي القديمة ..
لتدخلني في أتون الذكريات ..
حينها يموج في قلبي داعي الحنين ..
أتخبط في الأرض ..
والوهن في قلبي ينمو ..
أشتكي من الحزن وأبحث عن الخلاص ..
والجروح بداخلي عميقة ما لها من قرار ..
أخبىء آثارها بابتسامة عريضة ..
أحاول عبثاً اخفاءها ..
لأن العيون لا تعرف السكينة ..
جمود المشاعر هو سبيل الهروب ..
من دوامة العتاب ..
والقول بأن الأمر ذاك يعاب ..
يريدونني بشرا بقلب كالحجر ..
دعوتهم مغلفة بغلاف الإشفاق ..
فما عاد الحزن يجدي ..
ولا يعيد ما فات ..
تلك دعواهم ..
والصدق في ثنايا الإخبار ..
تلك مرحلة طوتها الأيام ..
وحملتها رياح الزمان ..
وما علينا غير فتح صفحة جديدة ..
نستشرق بها نعمة الأمان ..
فالعمر يمضي ورسائل انقضاءه ..
نراها في تعاقب الليل والنهار ..
ف ياقلبي أبشر فقد جاءك الاطمئنان ..
فغادر مواطن البلاء ..
واخلع رداء العناء ..
فالعمر إلى زوال ..
وأنعش القلب بالصفاء ..
وساير الأحزان بالصبر و السلوان ..
فما دام فرح ..
ولا حزن في قلب إنسان .
من هنا ؛
أبرم اتفاقا مع نفسي ، بأن أجعل من الأحزان محطة أراجع فيها الحساب ،
لأمضي بعدها بلا ارتياب ، بتلك العبارة أنهي حزني ، ومنها أبدأ حزني الذي أدور حول حماه ،
الذي لا أكاد أنهض منه ، حتى أعود لأسقط فيه من جديد !