الهلال كابوس «العالمية صعبة قوية» يتكرر
مكة المكرمة - فارس العتيبي
الجمعة 5 أكتوبر 2012
سقط فريق الهلال بشكل مُريع أمام أنصاره وعشاقه الذين ملأوا إستاد الأمير فيصل بن فهد في الملز أول من أمس، وودع دوري أبطال آسيا بخسارة مذلة كانت أشبه بنقطة سوداء لطخت تاريخ النادي المرصع بالإنجازات والبطولات في الأعوام الماضية، وخذل أصحاب القمصان الزرقاء السعوديين عموماً والجماهير الهلالية الكبيرة والغفيرة خصوصاً، عندما قدموا واحدة من أسوأ مبارياتهم على الإطلاق في السنوات العشر الأخيرة، وخيبوا الآمال والطموحات بخسارتهم القاسية التي لم تكن على البال ولا على الحسبان برباعية نظيفة لفريق أولسان هيونداي الكوري الجنوبي من دون رد لأصحاب الضيافة، وانتهت الرحلة الزرقاء في الظفر باللقب القاري بطريقة مأسوية محزنة، وتحولت الأحلام الوردية التي عاشها الهلاليون إلى كابوس مفجع في ختام مشوارهم في البطولة، وخرجت الجماهير الهلالية من ملعب النزال وهي تضرب أخماساً في أسداس حزناً وألماً على وضع فريقها المتهالك الذي تاه تماماً طوال مجريات النزال، وعجز عن مجاراة أولسان في أرض الميدان، على رغم وجود نجوم الملايين في صفوف الفريق من محترفين أجانب دفع فيهم الرئيس الهلالي الأمير عبدالرحمن بن مساعد مبالغ هائلة، ولاعبين محليين لم يقدموا ما يوازي الشهرة الكبيرة التي منحهم إياها وجودهم في كتيبة الزعيم، وكانوا جميعاً مجرد أسماء على الورق، وأجساداً تتحرك يميناً وشمالاً من دون تقديم الفائدة الحقيقية للفريق الأزرق في المحفل القاري.
ولم يكن مشهد الصدمة الهلالية الكبيرة التي عاشتها الجماهير الزرقاء في كل مكان، وهي تشاهد فريقها كالحمل الوديع في ملعب المباراة ونظرات الأسى والحسرة والذهول والاستياء الشديدة بالأمر الجديد على أنصار وعشاق ومحبي الزعيم، الذين تعودوا في كل عام على توديع البطولة الآسيوية بمستويات أدائية سلبية في مواجهات الحسم القارية، ونتائج لا ترقى لطموحات الهلاليين كافة، حتى بات الأمر يُشكل عقدة حقيقية أكدتها الجماهير نفسها في المدرجات عندما رددت بعد هدف أولسان الكوري الثالث «العالمية صعبة قوية»، وتحولت لتشجيع الفريق الكوري والتفاعل مع لمسات لاعبيه وهجماتهم حتى نهاية المباراة، في مقابل صيحات الاستهجان على لاعبي فريقها الهلال، في إشارة واضحة وصريحة إلى سخطها على اللاعبين الذين شوهوا تاريخ ناديهم بنتيجة كبيرة كانت بمثابة «مأساة» حقيقية لأنصار الزعيم في كل مكان.
وعانى الهلال الأمرّين في اللقاء، وقدم لاعبوه مستويات أدائية ضعيفة، فظهرت خطوط الفريق مفككة، وخطط مدربه الفرنسي كومبواريه التدريبية تقليدية عقيمة، وظهرت أخطاء حارسه الشاب عبدالله السديري ودفاعه بصورة مفجعة منذ الدقائق الأولى، حتى دفع الفريق ثمنها بهدفين سريعين من أخطاء دفاعية «ساذجة»، ولم يكن لاعبو الوسط في وضعهم الطبيعي، وغاب الرباعي الأجنبي بشكل تام عن تقديم الأداء المطلوب والفائدة المرجوة، ليدفع الهلال الثمن غالياً ويخرج من دوري أبطال آسيا 2012 بشكل حزين وبصورة مسيئة لتاريخ الهلال.
الصورة من على دكة بدلاء الهلال جاءت معبّرة بعد إحراز الكوريين هدفهم الثاني، إذ نكس اللاعبون رؤوسهم في الأرض، ولم يستطيعوا مشاهدة الطوفان الكوري والأفراح المتوالية في شباكهم وسط غضب وسخط الجماهير الزرقاء في المدرجات، لتستمر الأحزان حتى انتهاء المواجهة ومغادرة الجماهير الهلالية بخيبة أمل كبيرة بعد خروج فريقها من الاستحقاق الآسيوي بطريقة مكررة في كل عام، جعلتهم يرددون بمرارة وأسى في ذلك المساء الحزين «تبخرت الأحلام وعادت الآلام بنجوم على الورق يا زعيم».
الهلال يلغي عقد مانغان للإصابة
الرياض - عبدالعزيز العمر
الجمعة 5 أكتوبر 2012
شرعت إدارة نادي الهلال في البحث عن مدافع تمهيداً للتعاقد معه، بعد الإصابة البليغة التي تعرض لها المدافع السنغالي مانغان في مباراة الفريق الأخيرة أمام أولسان الكوري الجنوبي، إذ تشير المصادر إلى أن الفريق سيفتقد خدماته إلى نهاية الموسم، وهو ما جعل الإدارة تدرس إلغاء عقده في الأيام القليلة المقبلة.
إلى ذلك، طلبت الإدارة الزرقاء من الجهاز الأمني عدم دخول وسائل الإعلام أو الجماهير إلى تدريبالفريق أمس، لإبعاد اللاعبين عن الضغوط في ظل الغضب الجماهيري بعد الخسارة السابقة، وسيستمر إغلاق التدريبات في الأيام المقبلة، وكان الفريق أقام تدريباً استرجاعياً للاعبين الذين شاركوا في لقاء أولسان، فيما أدى بقية اللاعبين تدريباً تكتيكياً استعداداً لخوض مباراة الوحدة الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة التاسعة من دوري «زين»، ومن المنتظر أن يجري المدرب الفرنسي كومبوارية تغييرات جذرية على قائمة الفريق في المباراة المقبلة، إذ سيزج ببعض العناصر الشابة، عوضاً عن الأسماء التي فشلت في أثبات أحقيتها في تمثيل الفريق.
الفيصلي «يفرمل» الفتح وتعادل الرائد والشعلة
الرياض - «الحياة» - الأحساء - عبدالله الغزال
الجمعة 5 أكتوبر 2012
نجح الفيصلي في إيقاف زحف المتصدر الفتح، عندما أجبره على الخروج بالتعادل السلبي في مستهل الجولة التاسعة من دوري زين السعودي، فيما خرج الرائد وضيفه الشعلة بالتعادل بهدفين لمثلهما.
الفيصلي - الفتح
قص الفتح شريط الهجمات في وقت مبكر، إذ مرر ربيع السفياني كرة بينية لحمدان الحمدان الذي لم يستثمرها بشكل سليم لتصل إلى حارس الفيصلي تيسير النتيف (4)، انحصر بعدها أداء الفريقين في منتصف الميدان مع أفضلية للضيوف، ليباغتهم إسماعيل العجمي بتصويبة قوية داخل الصندوق، ولكنها جانبت القائم الأيمن للعويشير.
تلا ذلك تحسن لفريق الفيصلي ونجح في فرض أسلوبه على القادمين من الأحساء، إلا أن النجاح لم يكن حليفهم في وضع بصمة هدف على الكرات التي تتوقف لدى دفاع الفتح.
ومن انفراد صريح للمهاجم دوريس سالمو، وضع الكرة يمين تيسير آل نتيف الذي كان بارعاً في التصدي لها ومنع ولوج هدف محقق لمتصدر الدوري (26).
وكاد مدافع الفتح عدنان فلاتة أن يضع فريقه في مأزق عندما مرر كرة خاطئة للحارس العويشير، ولكن الكرة ذهبت إلى خارج الملعب (30).
ي شوط المباراة الثاني، ظهر الفيصلي أكثر جدية في محاولاته على مرمى الضيوف، وكاد مهاجمه أسامواه أن يدشن أهداف المباراة، بعد أن تلقى عرضية من سلطان النمري سددها بجانب القائم الأيمن للمرمى الخالي (55).
رد الفتح بفرصة لم تقل خطورة عن سابقتها، إذ لعب الغاني سيسوكو رمية تماس ساقطة داخل منطقة الجزاء، حولها المتمركز دوريس سالومو برأسيته المتقنة، ولكنها ارتطمت بالعارضة (61).
وقبل أن تلفظ المباراة أنفاسها الأخيرة، تحصل الفتح على خطأ بقرب منطقة الجزاء، وقف على تنفيذه التون جوزيه، وصوب الكرة قوية بين الخشبات الثلاث، ولكن يقظة تيسير آل نتيف حالت دون بلوغها شباكه (90).
وبينما كان الفريقان ينتظران صافرة نهاية المباراة، توغل لاعب الفيصلي ياسين البخيت داخل منطقة الجزاء، قبل أن يشترك معه مدافع الفتح عدنان فلاتة وسط مطالبات فيصلاوية باحتساب ركلة جزاء (92).
الرائد - الشعلة
فاجأ الشعلة أصحاب الأرض مع بداية المباراة عبر المهاجم أحمد الزعاق الذي حاول تجاوز المدافع فواز فلاتة قبل أن يتعرض للإعاقة داخل منطقة الجزاء لم يتردد الحكم عباس باحتسابها ركلة الجزاء قبل مضي المباراة في الدقيقة الأولى كأسرع ركلة جزاء في الدوري حتى الآن تقدم لها لاسانا ونجح في تنفيذها داخل الشباك الرائدية هدفاً أول في المباراة وهو ما لخبط كثيراً أوراق التونسي عمار السويح (2).
عاد الرائد من جديد لأجواء المباراة ونظم صفوفه وتسلم زمام المبادرة وشن لاعبوه طلعات هجومية كانت تفتقر إلى النهاية الإيجابية، على رغم حال الإرتباك الواضحة في دفاعات الشعلة في الوقت الذي لم يستثمر كثافة الأخطاء التي تحصل عليها خارج منطقة الجزاء في ظل تفوق حارس الشعلة الذي وقف سداً منيعاً لكل المحاولات الرائدية، وحبس الضيوف أنفاس الجماهير الرائدية حتى سجل أحمد الكعبي هدف التعادل لفريق الرائد بعد عرضية من إبراهيم مدخلي تخطت الدفاعات الشعلاوية لتجد المتمركز أحمد الكعبي (37).
أجرى مدرب الرائد تبديله الأول بدخول أحمد الحضرمي بديلاً عن فيصل درويش، وتنفس الرائديون الصعداء بعد أن تمكن هداف الفريق ديبا من تسجيل الهدف الثاني من عرضية حوّلها ماجد هزازي ارتقى لها ديبا وغمزها برأسه في المقص العلوي وسط نظرات الحسرة من حارس الشعلة (52).
وأهدر الرائد فرصة محققة للتسجيل من جانب ديبا لولا أن تسديدته تصطدم بالقائم الأيمن (67)، بعد ذلك نجح لاسانا في تحقيق هدف التعادل لفريقه الشعلة بعد أن راوغ بمهارة عالية دفاعات الرائد قبل أن يطلق صاروخاً قوياً مفاجئاً للحارس الكسار(78).
مدرب الشباب: فخور باللاعبين وسنبحث عن العلامة الكاملة
الرياض - عبدالله الفريح
الجمعة 5 أكتوبر 2012
أكّد مدرب الشباب ايمليو فيريرا أن فريقه سيبحث عن العلامة الكاملة في مباراة فريقه أمام النصر اليوم، وأبدي افتخاره بأداء لاعبيه، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي: «اللقاء دربي، وفريق النصر في الموسم الماضي أخرج الشباب من بطولة كأس الملك، لذلك سنلعب برغبة كبيرة لرد الاعتبار والفوز لمواصلة المشوار، واللاعبون لديهم طموح في تحقيق العلامة الكاملة، وأنا فخور بآدائهم، والجهاز الفني يسعى إلى أن يقدم الفريق كرة قدم حديثة بطريقة هجومية، ونطالب اللاعبين في المباريات بالاستحواذ على الكرة، والتحكم في رتم المباراة للحصول على نتائج إيجابية».
وأضاف: «الإصابة لن تمنع اللاعبين نايف القاضي وجيباروف من المشاركة».
من جانبه، وصف اللاعب فرناندو منيغازو المباراة بالصعبة: «اللقاء سيكون صعباً، وسنسعى إلى الفوز لمواصلة سلسلة الانتصارات، والتحضير لهذا اللقاء كان جيداً».
على صعيد التدريبات، أكمل الفريق تدريباته استعداداً لملاقاة النصر، إذ واصل المدرب البلجيكي برودوم إغلاق التدريبات، وتم إخضاع اللاعبين لتدريبات لياقية، قبل أن يجري المدرب مناورة تكتيكية.
عبده عطيف: نسعى إلى الحفاظ على الانتصارات
الرياض - علي المرشود
الجمعة 5 أكتوبر 2012
أكّد لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر عبده عطيف، أهمية وصعوبة مواجهة الليلة التي تجمعهم بالشباب، على أرض ملعب الأمير فيصل بن فهد في الرياض ضمن لقاءات الجولة التاسعة من دوري زين السعودي، مؤكّداً سعيهم القوي إلى المحافظة على الانتصارات التي حققها الفريق أخيراً.
وقال عطيف: «إن مباراتنا الليلة مهمة بلا شك، ولن تكون سهلة على الفريقين، في ظل رغبة كل فريق بالنقاط الثلاث، دعماً لمشواره في الدوري، الشباب فريق قوي جداً، ويكفي أنه بطل الدوري الماضي، والفريقان يضمان عدداً كبيراً من النجوم، مدربنا الجديد كارينيو سعى في الأيام الماضية إلى التعرف أكثر على مستويات اللاعبين، وشرح أسلوبه الفني الذي اتمنى أن ننجح في تطبيقه»، وزاد عطيف: «وأنا وزملائي اللاعبين لدينا حماسة كبيرة للظهور بشكل مشرف يليق بسمعة الكيان، وتحقيق نقاط المباراة الثلاث».
وحول شعوره في المباراة الأولى التي تجمعه بفريقه السابق، قال: «في الشباب أمضيت سنوات طوال وجميلة، ولا أنكر فضله بيد أنني لاعب محترف، وليس لي مصدر رزق سوى كرة القدم، وأنا لاعب نصراوي، وأتشرف بارتداء شعار هذا الكيان، وأسعى بكل ما أوتيت من قوة إلى كل ما لديّ، وأردُّ الدين إلى جمهور «الشمس» الذي منحني الثقة والدعم منذ اليوم الأول الذي تواجدت فيه وحتى الآن». فيما قال لاعب الوسط العائد بعد غيبة طويلة من الإصابة أحمد عباس: «مباراتنا الليلة قوية، خصوصاً أنها تجمعنا ببطل الدوري، والشباب يتميز بوجود لاعبين عدة، يملكون الخبرة، لكننا نسعى إلى مواصلة انتصاراتنا الأخيرة، التي تحققت أمام هجر والوحدة، ومدربنا يسعى إلى تجاوز مباراة الليلة، تدريبات الفريق شهدت استعدادات قوية، خصوصاً بعد عودة اللاعبين المصابين في مقدمهم حسني عبدربه، الذي فقد الفريق خدماته في أكثر من مباراة، وهذا في نظري يمثل قوة فنية ضاربة في صفوف الفريق، ويدعم حظوظنا كثيراً، ونحتاج لوقفة ودعم من جماهيرنا، كما عودتنا في مثل هذه المباريات، وبإذن الله سنرسم الفرحة على محياهم، وسنواصل مسيرة الانتصارات».
وعن عودته بعد الإصابة : «قضيت فترة طويلة في مرحلة التأهيل بعد الإصابة التي حدثت لي في فترة الاستعدادات، وشفيت منها، وحماستي كبيرة بالعودة من جديد إلى المشاركة مع بقية زملائي اللاعبين، لكنني لن أستعجل الفرصة، ومن يمثل الفريق سنقف معــه».
فيكتور يؤكد جاهزيته لمواجهة نجران
جدة - «الحياة»
الجمعة 5 أكتوبر 2012
كشف مهاجم الأهلي البرازيلي فيكتور سيموس عن سلامته، وعدم تعرضه لأية إصابة تمنعه من المشاركة في لقاء فريقه الأحد المقبل أمام فريق نجران، وقال: «إصابتي في لقاء سباهان عبارة عن ألم في العضلة الخلفية للفخذ، سببّ لي قلقاً أثناء المباراة، بسبب خوفي من عدم تكرر الإصابة الماضية التي تعرضت لها ومنعتني من المشاركة في لقاء الذهاب أمام سباهان، لذلك فضلت الخروج من الملعب والاطمئنان على العضلة حتى لا تتكالب الإصابة وتبعدني عن الفريق، الأهم الآن بأني سأكون موجوداً مع الفريق في مواجهة».
واستأنف الفريق تدريباته أمس (الخميس)، بمشاركة جميع اللاعبين باستثناء محمد مسعد، الذي ما زال متغيباً بداعي الإصابة، وياسر الفهمي الموجود مع الفريق الأولمبي للعلاج.
على صعيد متصل، تدشن إدارة كرة القدم خلال الأيام القليلة المقبلة مبنى جديداً مختصاً بشركة النادي الأهلي لكرة القدم، وهي أولى خطوات الخصخصة الأهلاوية، ليكون فريق كرة القدم منفصلاً تماماً مادياً وإدارياً وقانونياً عن إدارة النادي.
أزارنكا وشارابوفا إلى ربع نهائي دورة بكين
بكين - ا ف ب
الجمعة 5 أكتوبر 2012
تأهلت كل من البيلاروسية فيكتوريا أزارنكا المصنفة أولى والروسية ماريا شارابوفا المصنفة ثانيةً إلى ربع نهائي دورة بكين الدولية لكرة المضرب البالغة جوائزها 3.442 ملايين دولار للرجال و4.828 ملايين للسيدات.
وفي الدور الثالث أمس الخميس، فازت أزارنكا على الروسية ايلينا فيسنينا 6-3 و6-3، وشارابوفا على السلوفينية بولونا هركوك 6-صفر و6-2.
وواصلت البيلاروسية، التي تلتقي في دور الثمانية مع السويسرية رومينا اوبراندي، عروضها القوية في هذه البطولة التي لم تهدر فيها أي مجموعة حتى الآن، إذ تغلبت على الفرنسية اليزيه كورنيه 6-1 و6-صفر في الدور الأول، والألمانية سابين ليسيكي 6-4 و6-2 في الثاني.
والأمر ذاته ينطبق على شارابوفا التي تغلبت على الرومانيتين سيمونا هاليب في الدور الأول 7-5 و7-5، وسورانا سيرستيا في الثاني 6-2 و6-2.
وستكون المواجهة المقبلة لشارابوفا قوية مع الألمانية أنجليك كيربر الخامسة التي تغلبت على الدنماركية كارولين فوزنياكي العاشرة 6-1 و2-6 و6-4.
وضمنت كيربر المشاركة في بطولة الماسترز للسيدات التي تقام من 23 إلى 28 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، في ختام موسم السيدات وتضم اللاعبات الثماني الأوليات في التصنيف العالمي، بمجرد تأهلها إلى ربع النهائي.
وانضمت كيربر في بطولة الماسترز إلى أزارنكا وشارابوفا والأميركية سيرينا وليامس والبولندية إنييسكا رادفانسكا والتشيخية بترا كفيتوفا والإيطالية سارا أراني.
وقد ارتقت اللاعبة الألمانية من المركز 31 في نهاية عام 2011 إلى السادس في التصنيف الحالي.
وتتنافس أربع لاعبات أخريات لحجز البطاقة الثامنة إلى الماسترز هن الصينية نا لي والأسترالية سامانتا ستوسور والفرنسية ماريون بارتولي وفوزنياكي.
وعانت لي السابعة الأمرّين للفوز على مواطنتها شواي بينغ 4-6 و6-2 و7-6 (7-3)، وبلوغ ربع النهائي حيث ستلاقي البولندية إنييسكا رادفانسكا الثالثة وحاملة اللقب.
ولدى الرجال، حقق الصيني زهانغ زي الذي يشارك ببطاقة دعوة المفاجأة بفوزه على الفرنسي ريشار غاسكيه المصنف خامساً في الدور الثاني 6-4 و3-6 و6-4، ليضرب موعداً في الدور المقبل مع الألماني فلوريان ماير.
واعترف غاسكيه بأنه يعاني من الإرهاق جراء مشاركته الأسبوع الماضي في دورة بانكوك التي توج بطلاً لها بفوزه على مواطنه جيل سيمون في المباراة النهائية.
وفي الدور الثاني أيضاً، فاز الروسي ميخائيل يوجني على الجنوب أفريقي كيفن إندرسون 6-3 و6-3، والإسباني فيليسيانو لوبيز على التايواني ين-هسون لو 6-3 و7-6 (9-7)، ليلتقي الأول الفرنسي الآخر جو ويلفريد تسونغا الثالث، والثاني مع الأميركي سام كيري الذي تغلب على الإيطالي أندرياس سيبي 6-1 و6-4.