صبَاحُكم انبلاجٌ ،،،
زهري من أعيُن الربيِع ،،،
وَمسّائُكم تفتُقٌ
من وجنتيّ العسّلْ يُحيكُم ،،،
مِنْ وَطنِ الفُصولِ عُمقاً ـ تنسّابُ
محَابِر
الشّغَفِ لِ تلامِسْ ، رِمشَكُم بِ
غُميضَةٍ من لدُّنا ، !
وَلِ آلِكُم نبُضُنا ،،،
نتقَاطرُ لِ حلّبِ الضّوءْ أقداحٌ
مُصوّرَة ،،،
تنجِبْ .. من ثديّها وَأضلُعَكُم ،،،
" حسّاءٌ سُكري مُعجُونٌ بِ أكُف
الشّمسْ "
لِ تَتسَاقط عَناقِيد الضّوء
إمتِلآءً بِ جنّة البَوح
حتّى نَثمُل أَعمَق وَ أَعمَق
بَين دَفيقِ آل مُتألقين
فأهلاً بِكم فِي مُتصفِح الملكـة المُتَواضِع