حياتنا كا الشجره وتسقط ورقه لتلحقها آخرى
إلى ان تتساقط جميع الأورآق
و نموت ..
حياتنا كا الشجره تحمل عدد من الأورآق
كلما سقطت ورقه .. اقترب الأجل ..
إنا لنفرح با الأيام نقطعها ... و كل يوم مضى يدني من الأجل
غريب حالنا
نعمل لدنيا .. ( فانيه ) بأراده وهمه عاليه
و إذآ آتى امر الأخره شعرنا اننا بحاجه إلى بعض الرآحه
لأن الوقت فيه طويل ..و لن ( يفوتنا ) شيء [ كما نظن ]
نسمع عن القصص و العبر و المآسي الكثير
ثم نبقى على حالنا دون إكتراث ..
فإن هناك متسع من الوقت ..
الم نسمع بالمثل القائل " من شب على شيء شاب عليه "
ام اننا ( نختلف ) عن البقيه ؟؟
و سنأجل ذلك كله إلى أن نكبر
لأن لنا عمر طويل
قال تعالى :
( وَفَرِحُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتَاعٌ )
و قال عليه الصلاه و السلام :
" مالي وللدنيا , ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم
راح وتركها "
احوالها غريبه و متقلبه و لا يوجد فيها شيء يدوم
و لكن قد يكون الأغرب منها ( حالنا ) ..
لأننا كثير ما نعطيها أكثر مما تستحق
و نحن نعلم أننا مفارقوها ..
الم يحن الوقت لنحاسب أنفسنا ... ؟؟
و نقف عند كل يوم ..
فإن كان فيه خيراً حمدنا ربنا وشكرناه
و إن كان فيه شراً تبنا إليه و إستغفرناه
مادام اننا الأن هنا و بستطاعتنا أن نتوب .. فلم ( التأجيل )
فلو حان اجلنا .. لتمنينا قبل الدقائق الثواني ..
و ليتنا نعوض ما ضاع منا ..
أقبل على صلواتك آلخمس ... كم مصبح و عساه لا يمسي
و استقبل يومك الجديد بتوبة ... تمحو ذنوب صحيفة الأمس