::
تحليقٌ آخر
ومِنّ روحِ الحزنِ مولدّ وبإبتسآمة المشرقِ رحلةَ آخرى!
ينتهضُ جسآسُ الحبرِ ليوقضّ دمعة العينِ في نوبةِ بكاء
وتنتهـي بـ دآرِ الأمكنةِ مترنحةِ بألمّ وإسترآحة لـ قلم .!!
وبقيتّ الأحلآم مَجرةٌ تَأخذني لِشتآتٍ لايَنتهي بمكآن .
تَرحَلّ
وتأخذني لضيآعِ الذِكرى. ودَمعةٌ تَنّسكبُ حِبراً مُدون ,
أكتبهُ سَطراً وأتركُ سطر وأضِيعُ مَعه بَقايا مِن عُمر!
سَألتٌ نفسي :
ومَاذا بعدِ السّبعِ العَرآيا وقِصةِ إنعكآسِ المَرآيا ؟؟
وتِلك الخُرآفة السَقيمة والحُروفِ الماضيةِ الأليمة
فَكآنتّ أروى هِي إجابآتي اليَتيمة
كَآن الوقعُ الأعّظم لتجيب تِلك الزاوياء مِن وحي
الذآكرة
سوراً لـِ ! بيتِ أروى اليتيمة!
يَحكِيكُم قِصة الرحِيل الأولى :
ومَع أولِ تَوآبيتِ الأحّزآنِ نَمضي رِحلةِ العَراياء الأُخر
.
مَن فيكم أروى؟ .ومَن فِيكم يَحمِل الذكرى ؟! ومَن فِيكم
يَتيم ؟ يَحمِلُ حُزناً عَظيم !
مَن فِيكم مقيدٌ بِوجعٍ لايَنتهي وذِكرى عِطرٍ لأبٍ قَد مآتّ!
وبَقايا مِكحلةٍ وحِناء لأمٍ قَد رَحلَت!
وطويتِ الصفّحة ونتهتِ الأفرآح وحلّتّ قَدأسةُ الأحزان.
وبِقتّ أروى تَحمِلُ لُعبةٌ بِيدها دُمية كآنت مَيتة لاروحَ بِها ,
لتظلّ هِي الحنآن!! بَعد أن غَابتّ رَحمَةُ الإنسآنِ باِلأنسانّ.
وجدتها بين جثثِ الحُزن بزوأية قآبعة منهمكة بدمعة حآئره
فَسألتُها :
يا اروى
ماتصنعين !؟ فقألت : !! أبنّيَ بيتاً مِن طِين!!
يا اروى
ماتصنعين ومِن إثارةِ عَبرآتِي هُنا تَنتهين !!
يا اروى
انا اليتيم وأنا الحزينّ وأنتي بِصِبآكِ تَتلذذين!
يا اروى يا اروى
فقآلت ونَظرآتِها حيرى :انا أروى لَيس لِي حظاً مِن حَنين !
هذهِ بعضاً من نظرآتِ أروى وكُل يتيم
أعمقُ من حُزنّ .,,
وأكثر من فضفضةِ إجابة
فهل متذكرٍ لهم ؟
في هذا الشهرِ الكريم !!
نداءُ يتيمةٍ وآهٌ سَكَنتّ بِقَفصِها.,
وإستغآثةٌ
كَان حَرفي توابوتَ احزآنهمّ
وأفئدتكم رحمةٌ وبَسمةٌ أمل
تآبوتاً لن ينتهي وربَ محمدٍ من حزنٍ مقيم,,,
وبَقيَ النجآر يَصنَع توآبِيتُ الأحزانِ التي لَم تُسّكن .,
موتاً بِلا عَزآء ومَقآبرٌ فارغةٌ بِلا سُكنى !
.,ومضة أولى في توآبيتِ لم تسكن من وحي الأحزان
::
مما أعجبني
فمان الجرح ..
|||::::::::::[/align]
العرض المتطور
