طرقت بابكم باب الوجاءِ والصفاءِ ... بيت الإرتقاءِ والنقاءِ
ببيت جلّهم أعلامٌ وحكماء ... كـــ الغمام بياض قلوبهم وصفاء
وارتحلت لبيتكم بعد أسفارٍ وعناء ... لأنهل من نبعكم نبع العطاء
وحملت محبرتى وقلمى ... ودفاتر أشعار أسامركم
أسافر بين صفحاتكم ... وأغوص أعماق بحوركم
فكانت أنسامكم كـــ الرِضابِ ... وحروفكم كــ الصفصافى
وتربتكم زعفرانِ ... ولبنتكم كـــ المرجانِ
وكلماتكم مخضبة طلعها ... كـــ أفنانِ
وكــ أنى فى سندسٍ ... كــ الرُبابِ
والشهد ملسنكم ... وكأنكم من نسل قحطانِ
فهل من مرحبٍ
بأختكم روزانا السعدى