[align=center]"" حروف من سراب ""
.
.
حكايتي ..
.
.
.
ملكةُ القصرِ العصبية ..
زجاجٌ يبرقُ و أواني و كؤوس ..
و حاشيةُ القصرِ تحومُ ..
و لا ترضى !
تأمرُ .. تصرخُ ..
و تتخايل في أروقة القصرِ ..
الكل عبيد يعمل ..
و لا ترضى !
.
.
.
جدرانُ القصرِ ساكنة ..
و غبارٌ يعلو .. يعلو ..
صرخات الأشباح تدوّي ..
و صريرُ الباب ..
و مكنسة القصرِ ..
تركنُ جوفَ الدولاب ..
و لن ترضى ..
كنس بقايا القصرِ .. حطام العار ..
أن تمسحَ أرض الدار ..
مكابرةً هي ..
لن تشعلَ في المدفئة النار ..
.
.
.
حكايتي ..
.
.
.
ملكة القصر المجنونة ..
تأمرُ سكان القصر الخاويَ أن ..
يرْووا سيقان الشجرِ ..
و يجنوا أعواد الوردِ ..
و عصْفِ الريحان ..
.
.
حبيبتي ..
.
.
مجنونه ..
.
.
صقيع البرد يجمّد أركان غرفتها ..
الليل قريبٌ و تخاف النور ..
و زجاجُ مرايا منثور ..
يرددُ أجواءَ الصمتِ..
واقفةٌ..
و القامةُ ممدودةُ كالتمثال ..
و بريقُ العينينِ أفل ..
و شحوبٌ في الوجه الأزرق ..
.
.
حكايتي .. لن تموت ..!!
لن ترضخَ للموت و لن تحني ..
هامتها الشمطاء ..
.
.
حكايتي ..
.
.
عاصفه من ريح شماليه ..!
.
.
.
""همسه ""
سوف أكسر ظهر قلمي .. كي أرضيكِ[/align]
أوواه كم أراني عاجزة أمام هكذا شموخ
لا قمر يولد وولد بين اصبعيك قلم لا يجارى
أنه الإبداع كم توقعت... فاق عصف تلك الحروف
المتواضعه والتي ستشوه متصفحك كثير
فعذرا مقدما..
رفيق البوح لي عظيم الشرف بهكذا لقاء
تحيتي سيدي
[align=center]
لم استطيع الارسترسال في مثل هذا النوع من النثر
وجدت بأنه قد يؤدي الى طريق غير الذي نتمناه لمحاورتنا
سأبدأ أنا في المره القادمه..
وعليك مجاراتي
تفضلا لا أمرا
لا قمر يولد..
حقيقه اشيد بها امام الجميع
بأن قلمك لا يجارى ولكنك تميل الى النوع القصصي
والذي تعجزني كثيرا محاولة مجارته
استفدت من فيض قلمك كثيرا
فاضفت روح الدعابه..
شكراً للجميع وعذرا لتأخير ...
رحيل الحر لكِ قلم ينبت الأقحوان والياسمين والفله ... لكِ ما اردتي ابدأي انتِ ودعيني احاول ان اتفوق على استاذتي .. لكن من الجمال والتنسيق احتاج عقودا من الزمن ...